وزير الداخلية : لا توجد مشاكل سياسية مع مالي :|: الفرق شاسع بين الرغبة و المعنى الحقيقي للترشح للرئاسة * :|: فايننشل آفريك : حرية الصحافة..موريتانيا تتصدر العالم العربي وإفريقيا وقبل أمريكا :|: قائد الجيش يتفقد وحدات على الحدود مع مالي :|: الجيش : قمنا بتمرين ناجح لتجريب مختلف أنواع الأسلحة :|: منظمات تدعو إلى "التعريب الشامل" للخطابات والرسائل الادارية :|: موريتانيا تشارك في ملتقى للاقتصاد الرقمي بجنيف :|: وزيرالداخلية : يجب الابتعاد عن المخاطر قرب الحدود مع مالي :|: وزيرة : تمثيل النساء وصل 30‎%‎من القوة العاملة في موريتانيا :|: الحكومة : لا توجد أي مشكلة مع مالي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
 
 
 
 

انخفاض أسعار النفط يكبد مصارف عملاقة خسائر فادحة

mardi 27 janvier 2015


يهدد هبوط اسعار النفط مصارف عالمية عملاقة بخسائر فادحة نتيجة ما قدمته من قروض ضخمة الى شركات تعمل في قطاع النفط والغاز والتي أصبحت الآن قروضاً متعثرة.

وعلى سبيل المثال ان القروض التي قدمتها المصارف البريطانية وحدها الى هذه الشركات خلال السنوات الأربع الماضي تربو على 50 مليار دولار، بحسب ارقام شركة ديلوجيك للبرمجيات المالية الدولية في نيويورك.

ولكن المصارف البريطانية ليست الأشد تضررا بتعثر قروضها الى شركات النفط بل ان غالبية هذه القروض منحتها مصارف اميركية وكندية رغم ان قروض المصارف البريطانية في هذا القطاع تضاعفت أكثر من مرتين منذ عام 2011 بتأثير الانتعاش الذي شهدته صناعة استخراج النفط والغاز الصخري في اميركا الشمالية.

وفي حين ان هبوط اسعار النفط يخدم مصالح المستهلكين والشركات الصناعية غير النفطية فان من المرجح ان يسفر عن افلاس العديد من الشركات النفطية وخاصة العاملة في حقول الغاز الصخري في الولايات المتحدة.

وكانت اسعار النفط هبطت من 110 دولارت للبرميل في صيف 2014 الى أقل من 49 دولارا للبرميل في الاسبوع المنتهي في 23 كانون الثاني/يناير.

ويرجح محللون ان يؤدي بقاء سعر النفط منخفضا فترة طويلة الى انتشار العجز بين شركات النفط والغاز عن سداد قروض يجري الآن تداولها بأقل من قيمتها نظرا لخوف المستثمرين من عدم استعادة اموالهم التي ينفقونها على شراء هذه القروض.

وستحاول مصارف التخلص من قروض كثيرة لتقليل خسائرها فيما ستطبق مصارف أخرى معايير أشد صرامة في منح قروض الى شركات النفط.

كما تعتمد خسائر المصارف على أمد بقاء سعر النفط منخفضا وبالتالي لا يمكن حساب حجم هذه الخسائر التي يمكن ان تتكبدها المصارف على وجه الدقة من جراء المصاعب التي تواجه صناعة الطاقة حاليا.

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن المحلل تشيرانتان باروا من شركة برنشتاين ريسيرتش للأبحاث والخدمات المالية في نيويورك ان اجمالي خسائر مصارف باركليز وبنك اسكتلندا الملكي وستاندارد تشارترد واتش أس بي سي من هبوط اسعار النفط يمكن ان تصل الى 3.4 مليار دولار.

وكانت قروض المصارف للشركات العاملة في قطاع الطاقة ارتفعت الى رقم قياسي بلغ 72.7 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2014، قبل هبوط اسعار النفط. ثم هبطت الى 53.4 مليار دولار في الربع الثالث والى 47.8 مليار دولار في الربع الرابع من عام 2014.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا