دخلت قضية الرهائن الإسبان لدى تنظيم إرهابي في الساحل الصحراوي، المزاد السياسي في مدريد، وحذرت الأمينة العامة للحزب الشعبي الإسباني (اليميني) المعارض، سلطات مدريد من مغبة ’’التفاوض مع الإرهابيين’’ بغية تحرير رعاياها الذين خطفوا في موريتانيا قبل أكثر من شهر، على خلفية دخول حكومة ثاباتيرو في مفاوضات لدفع فدية.
وحذرت ماريا دولوريس دي كوسبيدال سلطات مدريد من مغبة ’’التفاوض مع الإرهابيين’’ بغية تحرير رعاياها الذين خطفوا في موريتانيا قبل أكثر من شهر. وقالت كوسبيدال إنه ’’ليس بوسع أي حكومة ديمقراطية أن تتفاوض مع إرهابيين أو مجرمين’’. وهو أمر يجب أن يظل ’’مبدأ أساسيا’’ حسب قوله.. إلا أن ثاباتيرو قد دفع حكومته إلى خيار التفاوض بعد تأكد وجود الرهائن الثلاثة بين أيدي أتباع ’’أبو زيد’’.