أشرف وزير الدفاع جالو مامادو باتيا اليوم بمباني مدرسة الدرك الوطني بروصو على حفل تخرج الدفعة ال45 من تلامذة الدرك الوطني.
وأكد الوزير في كلمة بالمناسبة، أن تخرج هذه الدفعة، التي تحمل اسم الدركي المرحوم سيد محمد ولد محمد الملقب عزيز الذي قضى في ساحة الشرف يكتسي أهمية خاصة حيث توجد بلادنا في محيط يشهد اختلالات أمنية وهجمة إرهابية خطيرة.
وقال إن القوات المسلحة الوطنية، لم تزل تحظى بالأولوية الهادفة إلى عصرنتها كما وكيفا، مما مكنها من إبعاد خطر الإرهاب وتأمين حدود البلاد.
وأثنى الوزير على دور مدرسة الدرك الوطني بروصو في تكوين دركيين قادرين على تأدية واجبهم الوطني على الوجه الأكمل.
وبدوره اعتبر العقيد احمد ولد اعليوته، قائد المدرسة، أن إشراف وزير الدفاع الوطني على هذا الحفل، يبرهن على الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية لتكوين عناصر القوات المسلحة، لتظل قادرة على حماية المواطنين وممتلكاتهم والدفاع عن الحوزة الترابية.كما أجرت في السنوات الأخيرة تدريبات شبه عسكرية للتلاميذ الموظفين بالمدرسة الوطنية للادراة والصحافة والقضاء والمدرسة التقنية المتعددة الاختصاصات .
بدوره شكر قائد المدرسة العقيد أحمد ولد أعليوته الضباط وضباط الصف على ما بذلوه من جهد في تكوين هذه الدفعة التي قال إنها تتميز بالانضباط والاستعداد التام لأداء الواجب الوطني.
وتجدر الاشارة إلى أن مدرسة الدرك بروصو من أقدم المدارس العسكرية بموريتانيا حيث انشئت سنة 1964 وهي وريثة مركز تكوين أعوان الدرك الفرنسي المنحدرين من إفريقيا الغربية الفرنسية حيث تأسس 1945 وبقيت تحت قيادة فرنسية حتى 1971 حيث أصبحت تخضع لقيادة ضباط موريتانيين. وخلال الفترة 1971 الى 2011؛ عملت على تكوين 45 دفعة من التلاميذ الدركيين و 28 دفعة من تلاميذ ضباط الشرطة القضائية .