نظم العشرات من الصحفيين الموريتانيين صباح اليوم الأربعاء وقفة حاشدة أمام قصر العدالة في العاصمة نواكشوط، للتضامن مع الزميل احمد ولد وديعه الذي كان من المنتظر أن تتم إحالته إلى العدالة صباح اليوم بتهمة نشر محاضر التحقيق مع رجل الأعمال أحمد ولد مكيه في موقع "السراج" الذي يتولى الزميل وديعه إدارة نشره.
وأعرب الزملاء -في وقفتهم الاحتجاجية- عن رفضهم التام لأي شكل من أشكال التضييق على الإعلاميين، أو مصادرة حرياتهم.
ورددواشعارات من بينها :
"لا...لاعتقال الصحفيين"
"الحرية لوديعة.."
"لا...لمضايقة الصحفيين، ومساءلتهم قضائيا"
02
"لا...لمصادرة الحريات"
وقد توجهت مجموعة من الصحفيين بعد انتهاء وقفتهم الاحتجاجية أمام قصر العدالة إلى المفوضية رقم 4 التى استدعت الزميل وديعه صباح اليوم، ونظموا أمامها وقفة رفقة الزميل وديعه الذي يقف -الآن- أمام المفوضية المذكورة مطالبا بتوقيفه بشكل نهائي، أو إحالته إلى العدالة، وهو ما لم يستجب له الشرطة حتى الآن.
وعلى هامش الوقفة الاحتجاجية التقت "الطواري" بنقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد سالم ولد المختار السالم الذي أدلى بتصريح لنا أكد فيه أن الوقفة اليوم جمعت كافة الطيف الإعلامي من نقابات ومنظمات الصحفية، وأثبت وحدة الجسم الصحفي، ورفضه التام لمضايقة الصحفيين أو النيل من حرياتهم.
وطالب النقيب بإخلاء سبيل الزميل أحمد ولد وديعه، وعدم تكرار استدعائه من لدن الشرطة، كما ندد بالمضايقات التى تعرض لها مؤخرا مجموعة من الصحفيين أثناء تأديتهم لواجبهم المهني.
نقلا عن "الطواري"