توقع خبراء غربيون أن تواصل الأوضاع الأمنية على الحدود الموريتانية المالية تدهورها، وذلك على الرغم من تدخل القوات التابعة لعملية ’برخان’ الذي أدى لتصفية 12 من "الجهاديين" حسب تعبيرهم .
لكن الأسبوع الماضي شهد العديد من العمليات ضد قرى من طرف ميليشيات طوارقية، وذلك قبل أيام قليلة من استئناف الحوار بين الأطراف المالية في الجزائر.
صحيفة sahel-intelligence نقلت عن مختصين قولهم إن الهجمات الأخيرة نفذت من طرف مجموعة الدفاع الذاتي الطوارقية من قبيلة إيمجاد وحلفائهم، التي تلجأ إلى العنف من أجل محاصرة الجماعات المشاركة في حوار الجزائر.
وذلك في وقت يعرف الحوار حالة جمود، وبعد قيام الحركة الوطنية لتحرير أزواد من تجميد تعاونها مع قوات الأمم المتحدة في شمال مالي. حسب تعبير الصحيفة.
المصدر : الصحراء