ينتظر أن تبدأ وسط الأسبوع الجاري اجتماعات تمهيدية للحوار بين النظام الحاكم في موريتانيا والمعارضة الراديكالية "المنتدى"وذلك بعد أن عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أمس من عطلة أسبوعين
وحسب مصادر متابعة لهذا الشأن فقد أكمل مولاي ولد محمد الأغظف الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية تريتبات أجندة الحوار من منظور الحكومة والتي يتنظر أن يعرضها على الرئيس اليوم الإثنين لإجازتها قبل أن تقدم للمنتدى.
وعلى مستوى منتدى المعارضة فقد أكملت لجنة فنية تنسيق شروط المعارضة بالجمع بين النقاط التي أرسلها المنتدى للحكومة في وقت سابق والنقاط المستجدة في الشروط التي طرحها حزب تكتل القوى بزعامة أحمد ولد داداه الأسبوع المنصرم.
وذكر مصدر إعلامي محلي « أن اللجنة العليا التي كلفها المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة بصياغة ممهدات الحوار، اعترضت على مقترحات واردة في اشتراطات حزب تكتل القوى الديمقراطية :.
وأكدت صحيفة « السفير » الموريتانية المستقلة « أن اللجنة اعترضت في اجتماع لها الجمعة على مقترحات حزب التكتل معتبرة أنها شروط تعجيزية ».
واوضحت الصحيفة « أن المنتدى كلف رئيس حزب « عادل » الوزير الأول الأسبق يحي ولد محمد الوقف بصياغة ورقة عن نتائج الاجتماع تحدد الملاحظات التي سجلت على كل شرط على حدة ».
وتضمنت وثيقة التكتل الخاصة بشروط الحوار نقاطا عديدة من بينها حل كتيبة الأمن الرئاسي، وإبعاد المؤسسة العسكرية عن ممارسة السياسة، وتخفيض الأسعار، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، وتصريح رئيس الجمهورية بممتلكاته، وفتح وسائل الاعلام العمومية أمام الطيف السياسي بلا تمييز ».
القدس العربي ب"تصرف"