وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

حتى لا ننتخب أميا /ذ محمد محمود ولد أحمد معلوم

lundi 16 février 2015


إذا كان شرط الكفاءة العلمية والشهادة المدرسية أو الجامعية أصبح من الشروط الضرورية اللازم عرفا وقانونا توافرها في أي شخص يرغب في المشاركة في مسابقة من مسابقات الاكتتاب الوظيفي، وإن كانت تلك الشهادات تختلف باختلاف الوظائف وتتدرج بحسب أهميتها إلا أنها أضحت ضرورة لابد منها حتى في أدنى الوظائف رتبة.

فاكتتاب المعلمين المساعدين والممرضين ووكلاء الجمارك....إلخ لا بد له من توفر أصحابه على شهادة ختم الدروس الإعدادية على الأقل، وإذا كان الأمر كذلك بالنسبة لهذه الوظائف التي تعتبر الأدنى مرتبة في سلم الترتيب فى القطاعات التي يتبعون لها فما بالك بالوظائف الانتخابية السامية التي يمثل أصحابها الشعب ويدافعون عن مصالحه ويعتبرون قادة رأي وسياسة.

  ما بالك أيها القارئ الكريم بالبرلماني الذي هو المشرع والمراقب لأعمال الحكومة والسياسي البارز الذي تنقل مداخلته مباشرة عبر الأثير وهو يناقش مشاريع القوانين وينتقد أعمال الحكومة أو يدافع عنها، هل ترضى له أن يكون أميا؟.

  وما بالك بالعمدة الذي يتولى تسيير المرفق البلدي الذي يعتبر من أهم المرافق وأكثرها صلة بالمواطنين، ويذهب إلى الخارج لتمثيل بلاده في إطار رابطات العمد الإقليمية أو الدولية أو لتوأمة مدينته مع المدن الأخرى، هل ترضى له أن يكون أميا؟.

إذا لا بد لمجتمع يطمح للرقي والتقدم والنماء ويطمح لتعزيز منظومته الانتخابية ومكتسباته الديمقراطية أن يضع شروطا وضوابط قانونية تحصن الوظائف الانتخابية المهمة والحساسة من فوضوية الترشح لها، وهذا ما نتوجه به كنداء موجه إلى الأقطاب السياسية التي نرتقب من حين لآخر انطلاق حوارها السياسي، إذ نرجو منهم أن يضعوا نصب أعينهم هذه القضية ويطالبوا بتعديل المدونة الانتخابية كي يضيفوا شرط المؤهل العلمي كشرط أساسي من شروط الترشح للمناصب الانتخابية المهمة كمنصب نائب في الجمعية الوطنية أو عضو في مجلس الشيوخ أو عمدة بلدية.

ونشير هنا في هذا الإطار إلى أن هذا الشرط تشترطه القوانين الانتخابية في معظم دول العالم حتى في عالمنا العربي الذي ليس هو المثال الحسن في هذا المجال نصت معظم تشريعاته على هذا الشرط وتتدرج الشروط فيه ما بين من يشترط مؤهلا جامعيا كما هو الحال في ليبيا وبين من يشترط إتمام مرحلة التعليم الأساسي وإجادة القراءة والكتابة كما هو الحال في مصر.

ونحن ما دمنا ننتمي لبلد اشتهر أهله على مر الحقب بنشر العلوم في ربوع القارة السمراء، وبلد المليون شاعر ولنا تجارب ديمقراطية رائدة في شبه المنطقة ينبغي لنا أن نحرص كل الحرص على فرض شرط الكفاءة العلمية في منظومتنا الانتخابية حتى لا ننتخب أميا.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا