أبلغت مصادر خاصة موقع الحصاد أن أحد الأسباب الرئيسية لسقوط العدد الكبير من الشهداء والجرحى في حادث الشاحنة العسكرية صباح اليوم على الطريق الرابط بين شنقيط وأطار يعود لوجود حمولة كبيرة من المواد الصلبة مع الأشخاص.
فقد أوضحت المصادر ان الشاحنة كانت تقل إلى جانب العسكريين كميات كبيرة من مخلفات مواد البناء والبراميل وأدى سقوط حمولتها الثقيلة الى زيادة عدد الشهداء ووقوع اعداد كبيرة من الجرحى تعرضوا لكسور بليغة من ضمنهم 27 تم نقلهم جوا الى نواكشوط وينتظر وصولهم بعد قليل.
وعلم الحصاد من المصادر ذاتها ان جثامين الشهداء الـ 14 تم نقلها من أطار بواسطة سيارات إسعاف، الرابعة من مساء اليوم وينتظر أن تصل نواكشوط ليلا.
وأضافت المصادر ان الشاحنة العسكرية كانت مرفوقة بسيارة خفيفة رباعية الدفع تحرسها، ولم تتأثر بالحادث وان سيارات تابعة لشركة صيانة الطرق " انير"تدخلت على الفور لنقل الشهداء والجرحى الى مستشفى أطار .
هذا وعلم الموقع من مصادره الخاصة أن سائق الشاحنة أصيب بجراح في الصدر، وبقي في أطار مع عدة ركاب آخرين جراحهم متوسطة أوخفيفة.