قال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لممثلي الأغلبية المساندة له إنهم دافعوا في مداخلاتهم عن عدم إجراء انتخابات برلمانية سابقة لأوانها قد تفضي الى تغييرهم او الإطاحة ببعضهم ولم يدافعوا عن مؤسسة رئاسة الجمهورية التي جرى الحديث عن اجراء انتخابات مبكرة لها.
وأوضح ولد عبد العزيز مخاطبا نوابا دافعوا عن أداء البرلمانيين واعتبروا ان البلد بحاجة إليهم وأنهم يقومون بعمل جيد أنه لا حظ أن بعض ممثلي أغلبيته ممن تدخلوا اكتفوا فقط بإبداء مواقف وآراء تعارض الانتخابات المبكرة بينما لم يكترثوا برئاسة الجمهورية وكأنها في نظرهم لا تقوم بعملها او يمكن تغييرها والإبقاء على النواب.
من جهة أخري أكد ولد عبد العزيز أن القنوات الخاصة مفلسة، وتعيش أزمة حقيقة، ولكن الحكومة لن تتصرف تجاهها، رغم أن مستحقات شركة البث متراكمة عليها منذ أشهر.
وقال إنه يتابع ما وصفه بـ "التحريض الذي تمارسه، واللامسؤولية في بعض برامجها"، ولكنه مقتنع بحرية الإعلام ولن تدفعه أخطاء البعض للتراجع عنها.
تجدر الاشارة الى أن بعض هذه القنوات تعاني من أزمات مالية وغياب صحفيين مكونين وضعف الانتاج سواء في الاخبار او البرامج، مع انعدام عقود لعمالها كما يقولون .