الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|: المصادقة على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين موريتانيا والسعودية :|: تحديث جديد في واتساب ينتظره الملايين.. ! :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

ولد عبد العزيز : رجو أن تشارك جميع الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في هذه الايام التفكيرية التي ستأخذ الحكومة توصياتها بعين الاعتبار

dimanche 17 janvier 2010


دعى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مختلف الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى المشاركة في الايام التفكيرية التي تنظمها الاغلبية الرئاسية مضيفا أن "مشاركة أحزاب المعارضة في هذه الايام ضروري لاسماع رأيها وللاضطلاع بدورها التقليدي كأية معارضة في أي نظام ديموقراطي" .

وقال ولد عبد العزيز أثناء افتتاحه لهذه الايام إن "لما بدأت مساري السياسي الذي أحرص كل الحرص على أن لاأخطو فيه خطوة الا خدمة للبلد ولمصالحه العليا، اعتمدت الانفتاح على المواطنين أسلوبا في التشاور ومنهاجا، خاصة في القضايا الوطنية الكبرى قناعة مني بضرورة اشراك الاغلبية في الرأي واتخاذ القرار وامتثالا لقوله تعالى "وشاورهم في الامر".لهذا فانني حريص على أن تكون القرارات الكبرى والورشات التي تنفذ الحكومة ثمرة لرأي الاغلبية وتلبية لطموحاتها المشروعة"

وجاء في خطاب رئيس الجمهورية ما يلي :

"بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم،

السادة رؤساء الاحزاب السياسية وممثلي منظمات المجتمع المدني ،

ايها السادة أيتها السيدات،

عندما قررت دخول المعترك السياسي من أجل بناء موريتانيا جديدة لم أك آنذاك في برج من عاج ولافي غفلة عما يتطلبه انجاز هذا المشروع الطموح من تضحيات واتفان في العمل .

ولما بدأت مساري السياسي الذي أحرص كل الحرص على أن لاأخطو فيه خطوة الا خدمة للبلد ولمصالحه العليا، اعتمدت الانفتاح على المواطنين أسلوبا في التشاور ومنهاجا، خاصة في القضايا الوطنية الكبرى قناعة مني بضرورة اشراك الاغلبية في الرأي واتخاذ القرار وامتثالا لقوله تعالى "وشاورهم في الامر".لهذا فانني حريص على أن تكون القرارات الكبرى والورشات التي تنفذ الحكومة ثمرة لرأي الاغلبية وتلبية لطموحاتها المشروعة .

أيها السادة أيتها السيدات،

ان تنظيم هذه الايام التفكيرية مبادرة تدل على نضج الطبقة السياسية الوطنية وتعكس تعلقها بترسيخ الديموقراطية في بلادنا المعروفة بتشبث أهلها بسنة التشاور والحوار وبروح التسامح والانفتاح، وترسيخا لهذه السنة المحمدية واثراء للنقاش أرجو أن تشارك جميع الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في هذه الايام التفكيرية التي ستأخذ الحكومة توصياتها بعين الاعتبار. ولاشك أن مشاركة أحزاب المعارضة في هذه الايام ضروري لاسماع رأيها وللاضطلاع بدورها التقليدي كأية معارضة في أي نظام ديموقراطي .

وفي الحقيقة فان أقل ما يمكن أن تساهم به المعارضة في معركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية ونشر ثقافة المواطنة والقيم الجمهورية هو المشاركة في الحوار حول القضايا الوطنية المقدمة للبحث والنقاش واذا كان الحوار ضروريا في ممارسة الديموقراطية فان أطرافه هي المحرك الذي لاغنى عنه للسير نحو أهداف التنمية في البلد .

وبالتالي فان أي طرف يمتنع عن الحوار يساهم لامحالة في كبح عجلة السير الى الامام بوتيرة تعتري قدراته ووزنه على الساحة السياسية.ومهما يكن تأويل الاغلبية والمعارضة للمشاركة أو عدم المشاركة في هذه الايام التفكيرية فان الحوار يبقى الاسلوب الامثل للتفاهم والتلاحم والعمل البناء .

ولهذا فمن الضروري أن لا تنشغل القوى السياسية في البلد بأمور هامشية في الوقت الذي تحتاج فيه الى مضاعفة الجهود للالتحاق بالركب المتقدم .

وفي الاخير أعلن افتتاح الايام التفكيرية المنظمة تحت عنوان " اية حكامة لموريتانيا بعد خمسين عاما من الاستقلال"، راجيا أن تسفر عن نتائج بناءة تجمع ولا تفرق، تقدم ولا تؤخر. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا