بدأت منذ قليل بإحدى قاعات السجن المدني اولي جولات الحوار بين السلطات والمعتقلين السفليين تحت إشراف وزير الشؤون الاسلامية احمد ولد النيني وبحضور عدد من العلماء وعناصر التيار السلفي المتهمين بحمل السلاح ضد السلطات .
وقال ولد النيني إن هذا الحوار يهدف إلى وضع حد نهائي لهذا الملف معهدا بأن بأن الحوار سيكون شاملا وموسعا .
وأضاف ولد النيني أن رئيس الجمهورية يولي هذا الملف اهتماما كبيرا ويرغب في او يوجد له حل وفق الرؤية الوطنية العامة من خلال سنة التشارو الي أكد عليها خلال كل مشاوراته مع القوي السياسية في البلد .
أما السجين السلفي الخديم ولد السمان فقد عبر عن استعداد السجناء السلفيين للحوار مع مطالبتهم بوضع ضمانات منها إشراك الاعلاميين في الحوار خوف من أن دعي الحكومة رفض عناصر من التيار للحوار .
يشار إلي أن هذا الحوار شرف عليه مجموعة من العلماء برئاسة الشيخ محمد الحسن ولد الددو وعضوية كل من :
– الشيخ حمدا ولد التاه
– الشيخ محمد المختار ولد أمباله
– الشيخ عثمان ولد الشيخ أبو المعالي
– الإمام عبد الله ولد أمينو
– أحمد مزيد ولد عبد الحق
– الفقيه بونا عمر لي
– الشيخ اليدالي ولد الحاج أحمد
– إسلم ولد سيدي المصطف