أشرف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم مقاطعة جيكني على وضع الحجرالأساس لتوسعة الشبكات الكهربائية في مدينة جيكني.
وتتمثل هذه التوسعة في ثلاثة محولات كهربائية ومد وتوصلة 25 كلم من الشبكات الهوائية ذات الجهد المنخفض ومد وتوصلة ثلاثة كيلومترات من الشبكات الأرضية ذات الجهد المتوسط وتركيب 150 وحدةإنارة عمومية.
ويهدف هذا المشروع الذي تبلغ كلفته الإجماليةأكثر من 263 مليون أوقية على نفقة ميزانية الدولة وتشرف على تنفيذه الشركة الموريتانية للكهرباء،إلى تمكين سكان جيكني من النفاذ إلى خدمات الكهرباء والرفع من جودة واستمرارية الخدمة والاسهام في المحافظة على الأمن.
وقال أحمد سالم ولد بشير وزير البترول والطاقة والمعادن في كلمة له بالمناسبة إن موريتانيا تعمل على استفادة عموم ساكنتها من الخدمات القاعدية لاسيماالنفاذ الشامل إلى خدمات الطاقة الحديثة مشيرا إلى أن قطاع الطاقة قام بناء بتعبئة الجهود لتنفيذ برنامج طموح يرمي إلى توسيع وتعزيز القدرات في مجال انتاج وتوزيع الكهرباء على امتداد التراب الوطني.
وأضاف في هذاالصدد أنه تم انجاز 500 كلم من الشبكات ذات الجهد المتوسط و1000 كلم من الشبكات ذات الجهد المنخفض مما مكن من مضاعفة عددالأسر المستفيدة من خدمات الكهرباء،كما تم في مجال الطاقة الحرارية تشييد 280 ميغاوات اضافية.
وعلى مستوى الانتاج ـ يضيف الوزيرـ تم وضع اللمسات الأخيرة على مشروع بندا لانتاج الكهرباءاعتمادا على الغاز والذي يرمي في نهاية المطاف إلى انتاج أكثر من 700 ميغاوات في السنوات المقبلة.
كما قام الرئيس بزيارة لثانوية جكني والمدرسة رقم 5 بالمدينة وتجول داخل مختلف القاعات الدراسية لهاتين المنشأتين التعليميتين، قبل أن يتابع عرضين قدمهما مديرا المؤسستين حول الظروف التي تجري فيها العملية التربوية.
ويوجد بثانوية جكني التي يتكون طاقم التدريس فيها من 24 عنصرا، 766 تلميذا تشكل نسبة البنات منهم 62% موزعين على 12 فصلا دراسيا، في حين يبلغ عدد التلاميذ في المدرسة رقم 5 التي يتكون طاقم التدريس فيها من 10 أشخاص، 458 تلميذا موزعين على 10 أقسام.
كما زارالمركز لصحي بمقاطعة جيكني وذلك في إطار جولته التي يقوم بها حاليا لولاية الحوض الشرقي.
واستمع لى شروح مفصلة حول الخدمات الصحية التي يقدمها للمواطنين.
ويتألف الطاقم الطبي للمركز من طبيب رئيسي وممرض رئيسي وقايلة وثلاثة ممرضين و10 قابلات مساعدات وحارسين، كما يتوفر المركز على سيارتي اسعاف ومختبر.