رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|: المصادقة على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين موريتانيا والسعودية :|: تحديث جديد في واتساب ينتظره الملايين.. ! :|: اضراب شامل للأطباء المقيمين الأسبوع المقبل :|: الاتحاد الأوروبي : مستعدون لدعم موريتانيا في مجال الهيدروجين الأخضر :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
 
 
 
 

الامارات الأولي عالمياً في منح المساعدات لعام 2014

jeudi 9 avril 2015


حصلت دولة الإمارات علي المرتبة الأولى عالميا كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية خلال عام 2014 قياسا بدخلها القومي الإجمالي.

حيث بلغ حجم المساعدات الإنمائية الرسمية التي قدمتها الدولة 18 مليار درهم 4.89 مليار دولار أميركي بنسبة 1.17 في المائة من الدخل القومي الإجمالي.

وأعلنت لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ، أنه وفقا للبيانات الأولية الخاصة بالدول التي قدمت مساعدات إنمائية رسمية لعام 2014 ، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة احتلت المرتبة الأولى عالميا كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية للعام الثاني على التوالي قياسا بدخلها القومي الإجمالي.

وأضافت لجنة المساعدات الإنمائية في بيانها أن ما قدمته دولة الإمارات خلال عام 2014 يعتبر أكبر نسبة مساعدات إنمائية رسمية تقدمه أي دولة مقارنة بدخلها القومي الإجمالي.

وبهذه المناسبة أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله أن تصدر دولة الإمارات كأكبر مانح للمساعدات التنموية على مستوى العالم للعام الثاني على التوالي، يؤكد التزام الدولة برسالتها الإنسانية العالمية وبمبادئها التي تأسست عليها وسعيها لترسيخ مكانتها كعاصمة إنسانية ومحطة خير وغوث ودعم للشقيق والصديق.

وأضاف سموه أن دولة الإمارات لا تقدم مساعدات مشروطة ولا تنتظر مصالح مقابلة ولا تريد إلا الخير والاستقرار للشعوب كافة وقال سموه إن ” صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله ” و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة دفعا بدولة الإمارات للمركز الأول عالميا في المساعدات الإنسانية الرسمية وهم الفرسان في هذا الميدان .

وأوضح صاحب السمو نائب رئيس الدولة أن ” لدينا مساعدات تنموية رسمية هي الأعلى عالميا و مؤسسات إنسانية خيرية هي الأكثر انتشارا دوليا ومدينة إغاثية عالمية هي الأكبر حجما وسعة وشعب ورث حب الخير من زايد الخير فكيف لا نكون الأول “.

وقال سموه إن دولة الإمارات تأسست على الخير و يقودها رجال يحبون الخير ولم نطلب مقابلا أو عوائد ولا ننتظر شكرا أو مصلحة بل هي المبادئ الدينية وقيمنا الوطنية الإنسانية التي تدفعنا للاستمرار في هذا الطريق ” .

من جانبه قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة حصول الدولة على المرتبة الأولى عالميا كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية .. ” إننا ماضون على ذات النهج الذي أرساه الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – على قيم العطاء والتأخي الإنساني العالمي ، مستكملا خطاه المباركة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله “.

وأضاف سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسطر إنجازا جديدا على ساحة العمل التنموي الدولي في العالم بأسره من خلال ريادتها للعام الثاني على التوالي لقائمة الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية مقارنة بدخلها القومي الإجمالي ، مؤكدا أن واقعا وخارطة جديدة للدول المانحة في العالم بل لمعاني الإنسانية جمعاء يعاد صياغتها بذلك الإنجاز التاريخي الذي حققته دولة الإمارات.

وأوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أنه ” عندما يتم الحديث عن فوز الإمارات وحصادها للمرتبة الأولى عالميا كأكثر دول العالم منحا للمساعدات خلال عاميين متتاليين فهذا لا شك يرسخ حقيقة مفادها تصميم قيادتنا الحكيمة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله ” وصدق رؤية وبصيرة سموه تجاه مساندة ومؤازرة جهود التنمية الدولية والاستجابة الإنسانية لمختلف الأزمات والكوارث وإرساء قواعد عمل إنسانية مثلى تدعم وتساهم في إيجاد حياة إنسانية لائقة للبشر”.

وأكد سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد شريكا أساسيا وفاعلا للبرامج التنموية حول العالم من خلال تقديم مختلف قنوات الدعم وتسخير كافة الإمكانيات للمساهمة في الأعمال الإنسانية والتنموية للمجتمعات والدول النامية.

وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات حققت إنجازات متتالية في العمل الخيري والإنساني واستطاعت أن تسهم منفردة أو متعاونة مع الهيئات والمؤسسات الأممية في مداواة جراح المتأثرين من الأزمات والكوارث الإنسانية وممن يعانون الفقر ومخاطر المجاعات ومشردي الحروب والصراعات وإضافة الى ضحايا انتشار الأمراض والأوبئة المعدية فضلا على دورها الفاعل عبر مختلف المحافل والمنتديات الدولية المعنية بهذا الشأن.

وقال سموه ” اليوم نرى النتائج الإيجابية لمشاريع الإمارات التنموية وقنوات الدعم الإنساني في مختلف مناطق ودول وأقاليم العالم من منطلق رسالتها الإنسانية ومسؤوليتها الأخلاقية تجاه المحتاجين والمنكوبين في كل مكان ”

مشيرا سموه أن الدولة أسهمت بدعم المشاريع الصحية في الدول النامية والعمل على اجتثاث الأمراض والأوبئة التي باتت تهدد حياة الملايين من الناس خاصة فيما يتعلق بمكافحة مرض شلل الأطفال والملاريا، كذلك العمل على توفير التطعيمات اللازمة للأطفال”.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن ما وصلت اليه دولة الإمارات من مراتب متقدمة في الأعمال الإنسانية والخيرية إنما هي نابعة من حب شعب الإمارات للخير والبذل والعطاء والتي في الأساس هي جزء ومكون رئيسي من هويته وشخصيته الإنسانية ، منوهً سموه الى الصورة الإنسانية الإيجابية المحبة للعطاء والخير التي انطبعت في أذهان شعوب العالم عن الشعب الإماراتي الوفي وثقافته الأصيلة في التواضع والكرم وحبه مساعدة الغير.

كما أكد سموه أن دولة الإمارات مستمرة في دورها النشط في التنسيق والتعاون مع كافة مؤسسات المجتمع الدولي والدول الفاعلة الناشطة في مجالات التنمية الدولية والعمل الإنساني مقدما سموه الشكر والتقدير للمؤسسات والهيئات والأفراد كافة الذين أسهموا في أن تتبوأ الدولة هذه المكانة المتميزة والعالية بين دول العالم في العمل الإنساني.

من جانبه أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة تعليقا على هذا الإنجاز .. أن فوز دولة الأمارات بالمرتبة الأولى كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية مقارنة بدخلها القومي الاجمالي للعام 2014 للعام الثاني على التوالي .

هو برهان على قيادة الإمارات للعمل التنموي الدولي وتأثيرها على صياغة أجندة العمل التنموي الدولي.

وأضاف سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ” أن الرؤية الإنسانية لمؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بالمسارعة لتقديم المساعدات لدول النامية والمجتمعات الفقيرة والاستجابة الإنسانية للمتضررين من الأزمات والصراعات وهي ذات الرؤى التي سار عليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله ” وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” رعاه الله ” و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تؤكد أن العطاء الإنساني درب عزيز يستدعي رؤى طموحة وهمم عالية.

كما أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات لم ترتهن لتحديات ورؤى التنمية والتطوير المتلاحقة داخليا بالتقاعس عن دورها الإنساني وجهودها الفاعلة والمثمرة في كافة مجالات التنمية الدولية ومساعدة الشعوب النامية والمجتمعات الفقيرة بل كانت ريادتها في مختلف محافل العمل التنموي والإنساني وان دور توجيهات قيادتنا الرشيدة باتت نبراس ونهج عمل دؤوب لكافة مؤسساتنا الإنسانية والجهات المانحة الإماراتية لكي تصل مساعدات الإمارات التنموية والإنسانية للمناطق والدول المستهدفة حاملة الخير لشعوب العالم.

وشدد سموه على أهمية تعزيز وأعلاء روح الابتكار في مسيرة العمل التنموي الإنساني الإماراتي وترسيخ رؤى وبرامج مبتكرة لدى مختلف الجهات المانحة الإماراتية للارتقاء بقدراتها على تقديم المساعدات وتحقيق فاعلية الجهود مما يؤدي لزيادة الأثر للمستفيدين من المساعدات الإماراتية.

من جانبها قدمت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية ، أسمى آيات التهنئة لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على التوجيهات السديدة والجهود المخلصة لتقديم المساعدات للشعوب والدول المحتاجة والتي كان لها بالغ الأثر في ترسيخ مكانة دولة الإمارات عالميا كأكبر مانح دولي للمساعدات الإنمائية الرسمية ” ODA ” قياسا بالدخل القومي الاجمالي للدولة للعام الثاني على التوالي.

كما ثمنت معاليها الجهود الحثيثة والمخلصة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مؤكدة أن دعم سموه لقطاع المساعدات الخارجية الإماراتي أسهم في الارتقاء بدور قطاع المساعدات الخارجية الإماراتي وبما انعكس على تحقيق تلك النتائج المشرفة .

كما قدمت معاليها التهنئة لشعب الإمارات وقالت” إننا نفخر اليوم جميعا في دولة الإمارات دولة العطاء العالمي بلا منازع باننا نقيم على أرضها الطيبة ، مؤكدة أن توجيهات قيادتنا الرشيدة باتت خارطة ونهج عمل لكافة مؤسساتنا الإنسانية والجهات المانحة الإماراتية.

يذكر أن لجنة المساعدات الإنمائية ” DAC ” التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ” OECD ” التي أعلنت اليوم احتلال دولة الإمارات المرتبة الأولى عالميا كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية ” ODA ” قياسا بدخلها القومي الإجمالي ” GNI ” للعام الثاني على التوالي ..

أشارت في بيانها إلى أن هذه البيانات تعتبر أولية وأنه سيكون هناك إعلان آخر بعد الانتهاء من تسلم البيانات التفصيلية الخاصة بالمساعدات الإنمائية الرسمية من الدول الأعضاء في اللجنة والمتوقع الاعلان عنها خلال شهر ديسمبر من العام الجاري.

ووفقا للنتائج الأولية التي أعلنت اليوم فقد جاءت السويد في المرتبة الثانية بعد الإمارات محققة نسبة مساعدات إنمائية مقارنة بدخلها القومي بنسبة 1.10 في المائة ، ثم لوكسمبورغ في المرتبة الثالثة بنسبة 1.07 في المائة ثم النرويج في المرتبة الرابعة بنسبة 0.99 في المائة ثم الدنمارك في المرتبة الخامسة بنسبة 0.85 في المائة ثم المملكة المتحدة في المرتبة السادسة بنسبة 0.71 في المائة وهولندا في المرتبة السابعة بنسبة 0.64 في المائة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا