اختتمت صباح اليوم أشغال دورة تدريبية حول الرقابة الحدودية نظمتها السلطة الوطنية للحماية من الإشعاع والأمن والسلامة النووية بالتعاون مع الوكالة العربية للطاقة الذرية .
وقد تابع المشاركون في الدورة من ضباط معنيين بالرقابة الحدودية البرية منها والبحرية والجوية وممثلون عن القطاعات الحكومية ذات الصلة وعلى مدى خمسة أيام عروضا حول الإطار القانوني والمعايير الدولية المتعلقة بسلامة المصادر المشعة وأمن الحدود ورقابتها ودروسا نظرية عن الإشعاع وتطبيقات المواد المشعة وكيفية الحماية منها فضلا عن تمارين في المجال.
وأكد رئيس السلطة الوطنية للحماية من الإشعاع والأمن والسلامة النووية البروفيسور صالح ولد مولاي أحمد خلال اختتامه لأشغال الدورة على أهمية هذا النوع من اللقاءات في تمكين المشاركين من التعرف المباشر وعبر خبراء دوليين على أهم الآليات والتقنيات الضرورة للوقاية من الإشعاع القادم عبر الحدود.