قاد سعيد مرسي، شقيق الرئيس المعزول محمد مرسي، الثلاثاء، مظاهرات قرية العدوة بالشرقية، مسقط رأس مرسي، الرافضة لحكم حبسه 20 عامًا في قضية أحداث الاتحادية.
وسادت حالة من الاستياء والغضب والحزن الشديد بين أهالي قرية العدوة مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي بالشرقية، وذلك عقب النطق بالحكم عليه وعدد من أعوانه بالسجن 20 عامًا، حيث قام المئات بتنظيم سلاسل بشرية على الطريق العام « ههيا – الزقازيق » أمام القرية.
وتحولت السلاسل البشرية إلى مظاهرة قادها سعيد مرسي، شقيق الرئيس المعزول، واتجهت إلى داخل القرية، وجابت الشوارع الرئيسية، وشارك فيها النساء والرجال والشباب والأطفال، رافعين لافتات « مرسي راجع »، « ثوار أحرار هنكمل المشوار »، علاوة على شارات « رابعة » وصور للرئيس المعزول.
كما تقدمت المظاهرة سيارات تحمل مكبرات الصوت لإذاعة الأناشيد والأغاني الإخوانية، جابت شوارع القرية والطريق العام تضامناً مع الرئيس المعزول.
وفي السياق ذاته، شهدت بعض مراكز محافظة الشرقية عدة سلاسل محدودة عقب النطق بالحكم وسرعان ما انتهت خوفًا من وقوع اشتباكات مع قوات الأمن.
من جانبها، كثفت الأجهزة الأمنية بالشرقية من تواجدها بجميع أنحاء المحافظة، تحسبًا لوقوع أعمال عنف أو شغب بعد الحكم على الرئيس المعزول في أحداث الاتحادية.