اعترض عدد من المواطنين موكب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لدى خروجه صباح اليوم الثلاثاء من المستشفى الجهوي بمدينة كرو، وقالوا له إنه يجب أن "لا ينخدع بالصورة البراقة للمستشفى"، مشيرين إلى أنها "زائفة".
وكان ولد عبد العزيز قد أدى زيارة تفقد واطلاع لمستشفى المدينة الذي أنشئ عام 1970 وأعيد ترميمه عام 2006 من طرف الدولة الموريتانية.
ولدى خروجه من المستشفى تجمهر عشرات المواطنين وهم يرددون شعارات منددة بالوضع الصحي "الصعب" في المدينة.
في غضون ذلك حاول بعض المسؤولين وعناصر الأمن تفريق المتجمهرين ومنعهم من التحدث إلى الرئيس، ولكن الأخير تدخل مفسحاً المجال لبعض الأشخاص للحديث إليه عن الوضع الصحي في المدينة.
وقال أحد المواطنين موجهاً الحديث للرئيس : "لا تخدعك هذه المظاهر البراقة، بالكاد جف طلاء مبنى المستشفى لأنه لم يكتمل إلا يوم أمس، أما المعدات فقد تم جلبها من عيادة خاصة لتشاهدونها وستعود أدراجها بعد مغادرتكم".
وعبر المواطنون عن عدم رضاهم عن الخدمات الصحية "المتردية" في المدينة، وطالبوا بتدخل الدولة للتحسين من مستواها.
واستمع ولد عبد العزيز للمتدخلين من دون أن يعلق على حديثهم عن وضعية المستشفى السابقة والوضع الذي وجده فيه اليوم.
المصدر : صحراء ميديا