انطلقت قبل قليل مسيرات الكونفدراليات والهيئات النقابية في نواكشوط تخليدا لعيد العمال الذي يصادف الفاتح مايو من كل عام
وقد انطلقت هذه المسيرات التي شارك فيها عمال مؤسسات عمومية وخصوصية من نقاط مختلفة من العاصمة نواكشوط، رافعين شعارات مختلفة دعت في معظمها إلي رفع أجور العمال ونددت أخرى بالارتفاع المذهل للأسعار، وتدني ظروف العمال المعيشية .
وتعتبر غالبية المركزيات النقابية أن ظروف العمال "مزرية " في موريتانيا بفعل غلاء الأسعار وتدن الأجور وضعف مساهمة الدولة في تقديم الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والنقل.
كما تقول بعضها إن أرباب العمل يمانعون في فتح مفاوضات دماعية مع النقابات لتسحسن ظروف العمال ضمن " الحوار الاجتماعي الذي طالبت به المركزيات النقابية منذ فترة طويلة ولم يفتح لحد الآن، إضافة للاستغلال للعمال من طرف الكثير من المستخدمين في القطاع الخاص وغياب الرقابة المعنية بلتفتيس في الشغل عن هذا الموضوع .