تترقب موريتانيا ان تعلن شركة "كوس موس " للطاقة عن نتائج التنقيب في المقاطع البحرية المقابلة لها في جارتها السنيغال.
وكانت وسائل اعلام سنغالية قد قالت يوم أمس ان كوس موس أكدت للسلطات السنغالية اكتشاف حقل "هائل" من النفط والغاز قبالة السواحل الموريتانية، وتحديداً في الشريط البحري الممتد بين مدينتي سينلوي وكايار، شمال غربي السنغال.
ونسبت الصحافة السنغالية الي الشركة الأمريكية إن الأمر يتعلق ب "أكبر اكتشاف" تحققه في سواحل دول غرب أفريقيا، مؤكدة أنه يقع في المياه التابعة لدولة السنغال.
وأشارت إلى أن هذا الاكتشاف الأخير، وحقول سابقة أقل حجماً، يجعل من السنغال بلداً يخطو بقوة نحو قائمة البلدان المنتجة للنفط، وواحداً من أكثر البلدان جلباً للمستثمرين في المنطقة.
وقالت صحيفة "لو كوتيديان" السنغالية إن ممثلين عن الشركة الأمريكية وصلوا الأيام الماضية إلى السنغال والتقوا بالرئيس ماكي صال، حيث أخبروه بالاكتشاف الجديد، وأكدوا له أنهم "حققوا الحلم الذي يطمح له أي مختص في التنقيب، باكتشافهم لجيب نفطي يمتد من مدينة كايار وحتى مدينة سينلوي، ليتوقف عند الحدود مع موريتانيا"، وفق ما أوردته الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن ممثلي الشركة الأمريكية أكدوا للرئيس السنغالي أن "التوقعات الأكثر مصداقية تشير إلى أن الحقل الجديد هو أكبر حقل سبق أن تم اكتشافه قبالة السواحل السنغالية"، بل ويعتقدون أنه "الأكبر في غرب أفريقيا" وبالإمكان أن تتم مقارنته مع مخزون النفط في نيجيريا.
وكانت شركة "كوس موس" اعلنت في الشهر المنصرم عن اكتشاف احتياطي يصل اكثر من10 تريليون قدم مكعب في تنقيبها بموريتانيا ضمن بئر السلحفاة 1 في المحيط الأطلسي.