اكد الدكتور الشيخ المختار ولد حرمه ولد ببانا وزير الصحة ان المراجعة العاشرة للنظام الصحي سمحت بتشخيص مختلف النقائص والاختلالات التى تواجه نظامنا الصحي وفق رؤية تستهدف التحسين المطرد لادائه وتقريبه من المواطنين.
واضاف خلال اختتامه اليوم الخميس فى انواكشوط اشغال الدورة العاشرة لمراجعة قطاع الصحة، ان هذه الاختلالات تمثلت كذلك فى غياب الاطار الطبي الكفء والنقص الملحوظ فى المنشآت الطبية، مبرزا الانعكاسات السلبية لذلك على مستوى نوعية الخدمات.
واشار وزير الصحة الى غياب التخطيط المحكم مما تسبب فى تبديد موارد الدولة وشركائها فى تدخلات ينقصها التكامل بفعل غياب التاسيس على برمجة واعية بالغايات المنشودة.
واكد ان السلطات العمومية ستعمد انطلاقا من الخطة الثلاثية التى تمت المصادقة عليها من طرف المشاركين الى اتخاذ التدابير اللازمة لتطوير نظامنا الصحي ليصل الى المعايير اللائقة التى يستحقها شعبنا.
وأبرز وزير الصحة ان التزام حكومة الوزير الاول بتخصيص نسبة مقبولة تصل الى خمسة عشر بالمائة من ميزانية الدولة خارج خدمة الدين للقطاع الصحي، داعيا شركاء موريتانيا فى التنمية الى مواكبة موريتانيا فى هذا الرهان الحيوي.