يتندر قدماء وزراء الوظيفة العمومية و مدراؤها العامون و بسطاء عمالها،... بالعديد من الملح و الطرف و الغرائب و العجائب،... حول تعامل كبار الموظفين مع استشعارهم أو إشعارهم ببلوغ "العمر البيولوجي" أو " العمر المهني" المؤذن بالرحيل من دنيا الوظائف السامية إلي عالم التقاعد و البطالة و "الانتظار"...
فمن المتواتر عليه عند عمال الوظيفة العمومية مثلا أن أحد الموظفين السامين جدا بادر عند استشعاره التقاعد إلي تدبيج رسائل إدارية معززة بوثائق حالة مدنية جديدة "نقص فيها من عمره نقصا" حتي بينت مقارنة حالته المدنية الجديدة مع مساره الدراسي أنه حصل علي الباكلوريا في سن الثانية عشرة !! و أن الفارق العمري بينه و بين ابنه البكر لا يتجاوز عشر سنوات !!...
كما يتح�%