أكد عيسى ولد بلال الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني بمناسبة دورة لتكوين مكوني مديري التعليم الاساسي والثانوي أن سياسات الاصلاح وخطط التطوير والتغييرات المتسارعة التي شهدتها أنظمة التربية والتعليم في مختلف دول العالم وما صاحبها من ارتفاع في مؤشرات التنمية يثبت بشكل قاطع الترابط العضوي بين رصيد الأمم والشعوب من المعارف والمهارات.
وذكر السيد الأمين العام بالدور الذي تلعبه قيادة النظام التربوي في التسيير الإداري والتربوي والاجتماعي والرفع من تحسين المردودية التربوية.
وتهدف هذه الدورة التي تشمل مجالات التسيير الاداري والمالي إلى تزويد هؤلاء المكونين بالخبرات اللازمة لتكوين المشرفين الميدانيين على مدارس التعليم الأساسي والثانوي.
ويستفيد من هذه الدورة التي تدوم ثلاثة أيام 121 مكونا من مفتشي التعليم الأساسي والثانوي موزعين على ثلاث مراكز في ألاك واكجوجت ونواكشوط.
من جهته ممثل التعاون الاسباني فنوه بمستوى الشراكة بين هيئته وقطاع التهذيب الوطني الذي تجسد في تنفيذ العديد من المشاريع التي تهم العملية التربوية.
وقال إن هذا التكوين سيتيح للمسؤولين التربويين متابعة وتقييم العملية التربوية بصفة مباشرة ومنتجة.
وأضاف أن التعاون الإسباني تدخل في العديد من المجالات التربوية التي شملت البنى التحتية التربوية وغيرها من المجالات ذات الصلة.