أكد وزير الصحة أحمد ولد حدمين ولد جلفون أن قطاع الصحة عرف تحسنا كبيرا وأن ما وصفه ب"الصورة القاتمة" للقطاع كان قبل سنة 2008.
ودلل على تقييمه ذلك في برنامج مع قناة "الموريتانية" الليلة البارحة بالقول إن القطاع كان يملك 3474 عنصرا بشريا منذ الاستقلال وحتى سنة 2008 في حين تم اكتتاب 2100 عنصر بشري في مختلف درجات الطب بينها 44 اخصائيا والباقي بين الأطباء العامين والممرضين وفنيي الصحة وغيرهم وذلك خلال السنوات السبع الماضية وحدها.وتعتزم الدولة اكتتاب 1400 كادر شبه طبي اضافي قريبا.
وفي مجال البنية التحتية قال انه كان هنالك نقص كبير في المستشفيات وقد تم بناء17 مركزا استشفائيا و3 مستشفيات كبيرة بالاضافة ل 40 مركز صحي ليصل عدد هذه المراكز 92 مركزا ووصل عدد النقاط الصحية 620 نقطة صحية..
ونوه بأن المعدات تم جلب الكثير منها من بينها 7 "اسكانير" وتم تجهيز الكثير من المستشفيات بصورة كاملة .
وفي مجال ضمان جودة الأدوية قال إن الكثير من الاجراءات تم تبنيها لمراقبة دخولها وضمان جودتها ومن هذه الاجراءات تخصيص "المركزية لشراء الادوية باستيراد بعض الادوية الهامة ،ومطالبة موردي الادوية بإافادات تذل على تلك الدوية تستعملفي اوربوبا وامريكا واليابان.
ونوه بأن حملة وزارة الصحة على مراقبة الأدوية مستمرة وقد تم تطبيق قانون الصيدلة الذي صدر 2010 على الصيدليات والمستودعات وحتى الان تم غلق 30 صيدلية مخالفة و40مستودعا ،كما تم سحب رخص 9 موردين من أصل 33 موردا خصوصيا للأدوية، وتم تحديد منافذاستيراد الأدوية بميناء انواكشوط ومطارها وهما منفذان مشددة عليهما الرقابة .