ماهي أكثر الدول إنتاجا وتصديرا للبطيخ ؟ :|: الرئيس يدشن مخزنين للأمن الغذائي في كيفة :|: عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

يحي جادي تحت الحصار و بـ"الأعور" يوجد في هدنة غير معلنة

mercredi 3 février 2010


قالت جريدة النهار الجزائرية أن قوات الجيش الجزائري تلاحق نشطاء التنظيم المسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الساحل والصحراء، في عملية نوعية لمحاصرة أمير كتيبة الصحراء و الساحل التي يمتد نشاطها إلى شمال مالي والنيجر وموريتانيا، وذلك برصد تحركات يحيى جوادي بناء على معلومات دقيقة.

وتكون تذلك قد تمكنت مبدئيا من شل نشاط هذه الكتيبة، في الوقت التي تتوفر معلومات عن التخطيط، لتهريب شحنة جديدة من السلاح والمواد المتفجرة إلى معاقل الإرهاب بمنطقة الوسط الجزائري.

كما تتزامن العملية العسكرية الواسعة مع مفاوضات جارية مع حكومات الرهائن، كان يقودها يحيى جوادي للإفراج عنهم.

ويشير متتبعون للشأن الأمني؛ أن مصير الرهائن المحتجزين شمال مالي، يتوقف على مصير يحيى جوادي (يحيى أبو عمار)، أمير الساحل في التنظيم الإرهابي المسمى الجماعة السلفية للدعوة و القتال، تحت إمرة المدعو عبد المالك درودكال (أبو مصعب عبد الودود)، الذي يوجد تحت الحصار رفقة اثنين من أبرز مساعديه.

ويستند هؤلاء إلى دور يحيى جوادي "الأساسي"، في معادلة اختطافات السياح والدبلوماسيين الأجانب وقيادته المفاوضات، إلى غاية الحصول على فدية تكون غالبا كبيرة بالعملة الصعبة، ويحرص مقابل ذلك على حسن التكفل بالرهائن.

كما يتمتع جوادي بحسب مقربيه، بالذكاء في تسيير المفاوضات مع حكومات الرهائن عكس عبد الحميد أبو زيد السوفي أمير كتيبة "طارق بن زياد"، الذي يعرف عنه التشدد والتطرف والتسرع أيضا.

لكن أوساط متتبعة؛ لا تستبعد زحف نشطاء كتيبة "الصحراء" باتجاه مناطق أخرى "آمنة"، خوفا من تحديد مخابئهم ورصد تحركاتهم، في حال توقيف "أبو عمار" أو أحد أتباعه، كما تكرس هذه العملية وجود اختراق وتسرب معلومات دقيقة إلى مصالح الأمن حول تحركات أمير الساحل وأقرب مساعديه..
ويكون المسؤولون الغربيون الذين باشروا مفاوضات مع الخاطفين، قد فقدوا مفاوضا أساسيا وخبيرا، خاصة وأن يحيى جوادي، سبق له التفاوض مع الحكومة النمساوية مقابل تحرير الرهينتين مقابل مبلغ هام بالعملة الصعبة.

وتذهب قراءات لتمديد المهلة لتصفية الرهينة الفرنسي في اتجاه الارتدادات الأولى لمحاصرة أمير الساحل وكتيبة الصحراء، حيث لم يتم تحديد تاريخ انقضاء المهلة الثانية وتم التركيز على "الإفراج السريع عن المعتقلين الأربعة المحتجزين في مالي" دون الفدية، حسبما نقله الوسيط في المفاوضات للحكومة المالية.

قد يكون عبد الحميد أبو زيد السوفي أمير كتيبة "طارق بن زياد" الذي يحتجز الرهائن، قد حاول ربح الوقت، على خلفية أن المفاوضات تتوقف على مصير يحيى جوادي إضافة إلى "تركيزه" على إطلاق سراح السجناء الأربعة الذين يبدو أنهم نواة شبكة الدعم اللوجيستيكي بمنطقة الساحل، الذين يتم الرهان عليهم لتفعيل النشاط الإرهابي الذي عرف تراجعا لافتا، بعد انسحاب "كتيبة الملثمين "، التي يتزعمها مختار بلمختار (خالد أبو العباس)، المعروف بـ"الأعور" الذي يوجد في هدنة غير معلنة

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا