أكد رئيس الجمهورية أن الزيارة الحالية لولاية غيدي ماغه هي للتفقد والاطلاع للمشاريع التنموية الجاري تنفيذها ولتبادل الآراء حول مختلف القضايا ذات الصلة بهموم المواطنين والاستماع إلى مشاكلهم والعمل على تسويتها، خصوصا ما يتعلق منها بالنفاذ إلى خدمات الكهرباء والماء والصحة والتعليم والبنى التحتية ومحاربة الفقر وخلق قطاعات إنتاجية بها خدمة لتوزيع عادل للثروة الوطنية.
وقال إن الزيارة كذلك استكشاف لمجالات عدة يمكن القيام بها لمحاربة البطالة وتهدف الى تحسين ظروف المواطنين، موضحا أن الولاية عانت في السابق من التهميش، بحيث عاشت تحت وطأة شح حاد في المياه ومختلف الخدمات ولم يصلها الطريق المعبد الا قبل سنوات قليلة.
وأوضح أن الدولة مستعدة لتمويل مشاريع انطلاقا مع شراكة مع رجال اعمال في المنطقة سبيلا لتعزيز الاستثمار في هذا الجزء الغالي من الوطن، مشيرا الى ان الوحدة الوطنية صمام أمان الشعب الموريتاني ويجب المحافظة عليها.
ودعا المواطنين الى التضحية من اجل الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية باعتبار أن هذه الركائز لا غنى عنها لأي تنمية مهما كان نوعها، مشيرا الى التراجع الذي أصاب عديد الدول نتيجة لعدم الاستقرار وانعدام الأمن.
وقال إن السياسيين الفاشلين الذين عجزوا عن تحقيق أهدافهم انصرفوا الى محاولة المس بالوحدة الوطنية دون جدوى ، وان الشعب الموريتاني سيبقى عصيا عليهم مهما روجوا من أكاذيب ودعايات مغرضة.