في كثير من الدول الأوربية تتراوح عقوبة الغش في امتحانات الثانوية العامة(الباكالوريا)بين التوبيخ و السجن بسبب تصنيف عملية الغش جريمة يعاقب عليها القانون طبعا حسب نوعية الغش الممارس :
١-استخدام أجهزة الاتصال من هواتف ذكية، سماعات أذن، الساعات الموصولة بالنت، نظارات المخبرين السريين.
٢- التواصل لفظيا مع الزملاء الممتحنين.
٣- استخدام الآلة الحاسبة.
٤- استخدام وثائق أو مسودة أوراق ليست موزعة من طرف الأستاذ المراقب لسير الامتحانات.
٥- تسريب أو بث أو سرقة أوراق الامتحان.
٦- إرسال شخص شبيه للامتحان مكان الطالب الحقيقي.
العقوبة تتراوح ما بين :
١- التوبيخ
٢- حرمان الطالب من درجة الامتياز و الاكتفاء بمنحة الشهادة بدون درجات.
٣- المنع من اعادة التسجيل للامتحان لمدة خمس سنوات.
٤- المنع من التسجيل في أي مدرسة ثانوية تابعة للقطاع العام لمدة خمس سنوات.
٥- في الحالة القصوى من الغش مثل تسريب نص الامتحان أو تزوير البطاقة الشخصية أو إرسال شخص شبيه للامتحان تصل العقوبة الى السجن ثلاث سنوات و دفع غرامة مالية قيمتها تسعة آلاف يورو.
و العقوبة نفسها تقع على كل شخص متواطئ يشارك في تسهيل عملية الغش.
هذا ملخص ما نشرته صحيفة لوموند الفرنسية عن مخاطر و عواقب الغش في شهادة البكالوريا.
نقلا عن صفحة الإعلامية خدجة بن قنا على الفيسبوك