أكد رئيس الجمهورية خلال اشرافه اليوم على تخرج اول دفعة من كلية الطب أن "ن الدولة والمجتمع يعولان على الخريجين الجدد في الاضطلاع بدورهم كاملا، ضمن المنظومة الصحية الوطنية، من خلال الاستعداد الدائم لتلبية نداء الضمير المهني، خاصة فيما يتعلق بكسب ثقة مرضاهم، وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين على عموم التراب الوطني".
وأضاف في كلمة بالمناسبة انه تم استثمار موارد عمومية معتبرة، خلال السنوات الست الأخيرة، لتشييد البني التحتية الصحية المناسبة وتجهيزها بأحدث المعدات تسهيلا لعمل الطواقم الطبية وتلبية للحاجيات الصحية لمواطنينا.
في ما نوه عميد كلية الطب البروفسور سيد أحمد ولد مكيه بمواصفها ب"حرب لا هوادة فيها على المرض ومسبباته " يبذلها رئيس الجمهورية حسب تعبيره .
وقال "إن رئيس الجمهورية وضع الصحة في أعلى سلم أولوياته وإيجاد بنى تحتية صحية وتجهيزها بأحدث المعدات، لعبت دورها غير المسبوق في التصدي للمخاطر المترتبة على فتك المرض وجنوده من بكتيريا وسرطانات وفيروسات وطفيليات".