وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

مديونيات الشركات تهدد الاقتصاد الصيني

dimanche 19 juillet 2015


ربما تكون بكين نجحت في تفادي أزمة في أسواق الأسهم من خلال اللجوء لأسلوب التدخل العنيف في البورصات، لكن أكبر مديونية شركات في العالم والتي تبلغ 16.1 تريليون دولار وآخذة في التفاقم تمثل تهديداً أكبر بكثير للاقتصاد المتباطئ، ومشكلة لا يمكن التصدي لها.

وأظهرت دراسة أجرتها "تومسون رويترز" على أكثر من 1400 شركة أن ديون شركات الصين تمثل 160 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وتوازي مثلي حجم ديون الشركات الأميركية بعد تفاقمها بشدة خلال السنوات الخمس الماضية.

ووفق تقديرات مؤسسة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني، يُنتطر أن يرتفع جبل الديون 77 في المئة ليصل إلى 28.8 تريليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.

أما معظم إجراءات التدخل الصينية في مشكلة ائتمان الشركات، فتتوجّه حتى الآن لهدف مختلف، وهو دعم النمو الإقتصادي الذي من المتوقّع أن يهبط في عام 2015 إلى أدنى مستوياته في 25 عاماً.

وخفضت بكين أسعار الفائدة أربع مرات منذ تشرين الثاني (نوفمبر)، كما خفضت مستوى الاحتياطات الإلزامية للمصارف وأزالت القيود على حجم الودائع التي يمكن للمصارف إقراضها للعملاء.

ويقول كبير الاقتصاديين لشؤون الصين في "رويال بنك أوف سكوتلند" لويس كويغز إنه "عند فتح خطوط ائتمان، تتزايد المخاطر من ذهاب هذه الأموال لشركات أو كيانات تعاني من مشاكل".

وقدمت بنوك الصين قروضاً جديدة بقيمة 1.28 تريليون يوان (206 بلايين دولار) خلال حزيران (يونيو) بارتفاع كبير عن 900.8 بليون يوان في أيار (مايو).

وتتوارى أرباح شركات الصناعات التحويلية خجلاً أمام ديونها المتفاقمة. وتوصلت دراسة "تومسون رويترز" إلى أنه في عام 2010 بلغت ديون الشركات 2.8 مرة مثل أرباحها من الأنشطة الرئيسة. وبنهاية 2014، بلغت الديون 5.3 مرة.

أما بالنسبة لشركات الطاقة، فزادت المديونية من 1.1 إلى 1.4 مرة مثل أرباح الأنشطة الرئيسة. وارتفعت النسبة للشركات الصناعية من 2.5 مرة إلى 4.2 مرة.

وتتوقع "ستاندرد آند بورز" أن تمثل الشركات الصينية 40 في المئة من إجمالي القروض الجديدة للشركات حتى عام 2019، لكن حجم الديون ليس المشكلة الوحيدة، فتقديم ائتمانات للشركات الأكثر كفاءة سيكون أسهل بكثير لو أن الحكومة سمحت بانهيار الشركات الفاشلة كي يتمكن السوق من تسعير ديون الشركات بسهولة.

وتطلب الأمر من الحكومة سلسلة إجراءات غير مسبوقة للحيلولة دون انهيار أسواق الأسهم الصينية التي لا تزيد قيمتها كثيراً على ثمانية تريليونات دولار ولا تأتي على رأس اهتمامات الموسرين نسبيا في الصين.

وبالمقارنة، فإن التصدي لمشكلة ديون الشركات يبدو أسهل بكثير من إنقاذ البورصات.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا