يزور الرئيس الأميركي باراك أوباما غدا الخميس للمرة الأولى منذ انتخابه في 2008 كينيا بلد أجداده الذي يعيش فيه عدد كبير من أفراد عائلته.
ولد حسين اونيانغو أوباما جد الرئيس في كيندو باي غرب كينيا في 1895، واعتنق الإسلام واتخذ لنفسه اسم حسين، عمل حمالا في الجيش البريطاني الاستعماري في الحرب العالمية الأولى ثم طباخا لدى ضابط بريطاني في الحرب العالمية الثانية.
في 1936، ولد ابنه والد الرئيس الأميركي باراك أوباما الأكبر من زواج ثان مع اكومو، وتزوج حسين من امرأة ثالثة ساره اونيانغو أوباما عميدة العائلة التي يصفها الرئيس الأميركي حاليا ب"جدتي"، وإن لم تكن هناك صلة دم بينهما.
وفي سن الشباب وبينما كانت كينيا تناضل من أجل الاستقلال، حصل باراك أوباما "الأب" على منحة للدراسة في هاواي حيث التقى زوجته الثانية آن دانهام والدة الرئيس، ولم يستمر الزواج بينهما وغادر أوباما الأب بسرعة عن العائلة بعد ولادة ابنه، ولم يلتق الرئيس الأميركي الحالي والده سوى مرة واحدة في سن العاشرة في هاواي.
وعاد باراك أوباما الأب إلى كينيا حيث رزق بولدين آخرين من أميركية ثانية تدعى روث بيكر إلا أن الطلاق وقع أيضا، وقبل أشهر من مصرعه بحادث سير في 1982 في العاصمة الكينية نيروبي، رزق باراك أوباما الأب بابن آخر هو جورج من زوجته الرابعة جاييل اوتيينو. وما زال لعائلة أوباما من جهة أبيه الموزعة جدا والمعقدة، وجود راسخ في كينيا.
أ ف ب