عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

هكذا غطت الصحافة الدولية انقلاب 03 أغسطس على ولد الطايع

lundi 3 août 2015


يصادف 03 اغت الانقلاب على الرئيس الأسبق معاوية ولد اليع عام 2005 وهكذاأعلنت وكالات الأنباء خبر الانقلاب على ولد الطايع .

أفادت تقارير من العاصمة الموريتانية نواكشوط، بأن قوات من الحرس الرئاسي انتشرت بكثافة في انحاء العاصمة وسيطرت على مبان حكومية منها مبنيي الاذاعة والتلفزيون وقطعت الطريق نحو القصر الرئاسي فيما يبدو انها محاولة انقلابية على الرئيس ولد الطايع الموجود بالرياض لتقديم العزاء بالملك فهد.

وافاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية ان عسكريين موريتانيين غالبيتهم من عناصر الحرس الرئاسي قاموا صباح الاربعاء بانقلاب عسكري في نواكشوط واستولوا على مقر هيئة الاركان ومبنى الاذاعة والتلفزيون الوطنيين في غياب الرئيس معاوية ولد طايع.

واعتبارا من الساعة 5,00 بالتوقيتين المحلي وغرينيتش استولى جنود من الحرس الرئاسي على مباني هيئة الاركان والاذاعة والتلفزيون الوطنيين واغلقوا المنافذ الى مقر الرئاسة والوزارات.

وقال مراسل الوكالة انهم نشروا ايضا آليات مجهزة باسلحة ثقيلة وبطاريات مضادات للطيران في عدة نقاط استراتيجية في العاصمة.

ولم ينشر الجيش اي بيان بعد اكثر من ثلاث ساعات على هذه الحوادث.

بينما قالت قناة الجزيرة ان قوات الحرس الرئاسي الموريتانية انتشرت بكثافة في مختلف انحاء العاصمة نواكشط وخاصة حول المطار والاذلاعة والتلفزيون ومباني حكومية اخرى .

وقال مراسل القناة انه سمع اطلاق نار في العاصمة وسمع انباء عن اعتقال قيادات في الجيش.

وقال المراسل ان الاذاعة صامتة منذ الفجر وهو امر غريب.

وقال شاهد لرويترز ان أصوات النيران دوت بالقرب من مبنى الرئاسة بعد ان حاصر جنود محطة الاذاعة الحكومية وأغلقوا الشوارع الرئيسية في المدينة.

وقال شاهد رويترز "سمعت زخة اطلاق نار بالقرب من مبنى الرئاسة. وشاهدت اشخاصا مذعورين يجرون بعيدا. وترك موظفو الحكومة جميعهم مكاتبهم."

وقد حصلت هذه التطورات فيما الرئيس الموريتاني معاوية ولد طايع في العربية السعودية لتقديم العزاء بالملك فهد.

من ناحيتها نقلت رويترز عن شهود ان جنودا يحاصرون محطة الاذاعة الحكومية في موريتانيا الاربعاء وأغلقوا الشوارع المحيطة بمبنى الرئاسة اثناء وجود الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطايع خارج البلاد.

وقال شاهد من رويترز "الاذاعة الحكومية توقف ارسالها منذ صباح اليوم. وهم لا يسمحون لاي شخص بالدخول.".

وقالت السفارة الفرنسية في نواكشوط انها تراقب الموقف لكنها امتنعت عن الادلاء بأي تصريحات اخرى.

واقترب جنود منشقون من الاطاحة بالرئيس الطايع في حزيران/ يونيو عام 2003 اثناء يومين من قتال الشوارع في نواكشوط قبل ان تستعيد قوات موالية للرئيس السيطرة على الامور. وتقول الحكومة انها أحبطت محاولتي انقلاب في عام 2004 .

وقال موظف حكومي يعيش بالقرب من مبنى الرئاسة لرويترز "الجيش كله في الشوارع. ويغلق الجنود الطرق المؤدية الى الرئاسة والمسارات الرئيسية في البلدة."

وقال الموظف الحكومي "ذهبت الى مكتبي لكن طلب مني ان اعود الى المنزل وابلغت بأنه لن يكون هناك عمل اليوم".

وقال معارض موريتاني موجود في باريس ان ما يجري هو انقلاب على نظام العقيد ولد الطايع وان الانقلابيين يسيطرون على الوضع.

وكان وزير الداخلية الموريتاني غالي ولد شريف احمد اعلن في نهاية شهر ايلول/سبتمبر الماضي ان السلطات الموريتانية "احبطت محاولة انقلاب" وصادرت اسلحة كانت ستستخدم في تنفيذ "مخطط اجرامي".

واوضح ان من بين المعتقلين النقيب ولد ميني الذي كان يعتبر العقل المدبر لمحاولة الانقلاب التي جرت في حزيران/يونيو 2003.

وقال للصحافيين ان "اجهزة الامن والمخابرات الموريتانية نجحت في احباط مخطط واسع للزعزعة والتخريب يقوم على تدمير الرئاسة والاركان ومراكز الاتصالات والمطار والمحطات الكهربائية بهدف الاستيلاء على السلطة".

واضاف ان قوات الامن اعتقلت "في اطار هذا المخطط الاجرامي" عددا من الاشخاص في نواكشوط ومن بينهم النقيب عبد الرحمن ولد ميني الذي كان العقل المدبر لمحاولة الانقلاب التي جرت في حزيران/يونيو 2003 بالاضافة الى شركائه المدنيين والعسكريين الذين كانوا سيشاركون "في عمل اجرامي للتخريب وضرب الامن والنظام".

واتهم ايضا مصطفى ليمان شافي المستشار الخاص لرئيس بوركينا فاسو بلايز كومباوري بانه "اعد ومول هذه الاعمال الاجرامية" بدعم من نظام بوركينا فاسو وتمويل من ليبيا.

واوضح وزير الداخلية الموريتاني ان المسؤول الاخر في محاولة الانقلاب الرائد الفار صالح ولد حنينا والذي يتم البحث عنه بقوة، تمكن وعبد الرحيم ولد ميني من الدخول الى الاراضي الموريتانية بوثائق مزورة اصدرتها لهما مالي تحت اسم ديكو علي وولد ميني وعلى انهما يتحدران من كايس (غرب مالي) ومن السنغال.

واعلن ايضا ان السلطات الموريتانية صادرت كميات كبيرة من الاسلحة بينها بنادق هجومية من نوع كلاشنيكوف وقاذفات صواريخ بالاضافة الى ذخائر.

واضاف ان هذه الاسلحة كانت ستستعمل من اجل تنفيذ "المخطط الاجرامي" هذا الاسبوع.

وقال ايضا ان "هذه الاسلحة كانت مخبأة في منزل بتوجونين، الضاحية الشرقية لنواكشوط، وفي شاحنة قادمة من مالي وهي تنقل بضائع".

واضاف انها "صودرت بفضل الاعترافات التي ادلى بها النقيب ولد ميني".

ومن ناحيته، اوضح مدير العمليات في قيادة اركان الجيش الموريتاني الكولونيل عليين ولد محمد ان "معظم هذه الاسلحة التي كانت جاهزة للاستعمال هي من صنع سوفياتي".

أعلن بيان بثته وسائل الاعلام الرسمية الموريتانية أمس، الاطاحة بنظام الرئيس معاوية ولد الطايع وإنشاء مجلس عسكري يتولى الحكم في البلاد. وقال البيان ان القوات المسلحة وقوات الامن الوطنية قررت بالإجماع وضع حد نهائي « للممارسات الاستبدادية للحكم البائد التي عانى شعبنا منها خلال السنوات الاخيرة »، على حد تعبير البيان.

وأضاف البيان ان هذه الممارسات أدت الى انحراف خطير أصبح « يهدد مستقبل بلدنا وان قوات الجيش والامن قررت بالاجماع انشاء مجلس عسكري للعدالة والديمقراطية ».

وتعهد المجلس العسكري في بيانه بخلق الظروف المؤاتية لديمقراطية نزيهة وشفافة يشارك فيها المجتمع المدني وجميع الفاعلين السياسيين في البلاد. وأكد المجلس العسكري انه لن يمارس الحكم أكثر من المرحلة اللازمة، لتهيئة وخلق مؤسسات ديمقراطية حقيقية. وأشار الى ان المرحلة الانتقالية لن تتجاوز سنتين كحد اقصى. ولم يتضمن البيان أسماء أعضاء المجلس العسكري، بيد ان مصادر مطلعة أبلغت « الشرق الأوسط » ان من بين قادة موريتانيا الجدد العقيد علي ولد محمد فال المدير العام للأمن الوطني، والعقيد محمد ولد عبد العزيز قائد الحرس الرئاسي، والعقيد محمد ولد الغزواني مدير الاستخبارات العسكرية.

وفى أول رد فعل دولي حول الانقلاب، دان رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري في بيان امس « الاستيلاء على الحكم » في موريتانيا. وجاء في البيان ان كوناري « يدين بشدة اي محاولة للاستيلاء على السلطة او اي محاولة لأخذ السلطة بواسطة القوة. وهو يتابع باهتمام المعلومات الواردة من نواكشوط ». واضاف البيان « ان رئيس المفوضية الافريقية يؤكد مجددا رفض الاتحاد الافريقي التام للتغيير الحكومي غير الدستوري وتمسكه بالنظام الدستوري ».

وتشهد نواكشوط حركة آليات عسكرية، واستولى عسكريون معظمهم من أفراد الحرس الرئاسي صباح امس على مقر هيئة الأركان ومبنى الاذاعة والتلفزيون في غياب الرئيس الموريتاني معاوية ولد الطايع، الذي يحكم البلاد منذ 20 عاما، حيث غادر الاثنين الى السعودية لتقديم العزاء بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز.

وذكرت مصادر ان الجيش منع الطائرة الرئاسية من الهبوط في مطار نواكشوط فجر أمس، وان الرئيس اضطر للتوجه الى نيامي عاصمة النيجر. وانتشرت قوات لم يعرف عددها وآليات مجهزة بأسلحة ثقيلة وبطاريات مضادات للطيران في عدة نقاط استراتيجية في العاصمة واغلقت المداخل المؤدية الى مقر رئاسة الجمهورية والوزارات وقيادات أركان الجيش والدرك والحرس. وسيطرت عناصر من الحرس الرئاسي أيضا على المدخل الجنوبي للمدينة، فيما نشرت عدة سيارات مجهزة برشاشات في محيط مقر الرئاسة واغلقت بعض الشوارع المؤدية الى المبنى الرئاسي.

وتوقف بث الاذاعة والتلفزيون منذ الرابعة صباحا فجر الاربعاء قبل استئنافه بعد الظهر لإعلان الاطاحة بنظام الرئيس ولد الطايع الحاكم في موريتانيا.

وبدت المقرات الحكومية والمباني الادارية شاغرة، فيما الحركة كانت ضعيفة وتم إغلاق مطار نواكشوط أمام الرحلات المدنية ولم تسجل اي مقاومة لسيطرة الحرس الرئاسي على المواقع الحساسة في المدينة باستثناء إطلاق نار غير كثيف بالقرب من قيادة أركان الحرس ونزوح المئات من سكان العاصمة خارج المدينة خوفا من حدوث فوضى أو أعمال عنف واسعة.

وذكرت مصادر متطابقة ان الانقلابيين قاموا في وقت مبكر الاربعاء بتوقيف قادة اركان الجيش والدرك والحرس. وقالت عائلة العقيد العربي ولد جدين قائد اركان الجيش لـ« الشرق الأوسط »، ان عسكريين مسلحين بشكل جيد اقتحموا منزله وقاموا باعتقاله واقتياده الى مكان مجهول. فى حين خرج مئات الموريتانيين بعد ظهر امس الى شوارع نواكشوط للتعبير عن فرحهم بالانقلاب.

وجالت مسيرات عدة ابرز شوارع العاصمة الموريتانية مرددة شعارات مؤيدة لقادة موريتانيا الجدد، ومرت مجموعات عدة من المتظاهرين القادمين خصوصا من الاحياء الفقيرة في العاصمة امام مقر الرئاسة الموريتانية وحيت عناصر الحرس الرئاسي المنتشرين امام المبنى. وقال الطالب مصطفى « اننا نتعرض للقمع منذ اكثر من عشرين سنة ». وقال امادو ك. من جهته « اصبحت المعيشة غالية. وحدهم الفاسدون والسارقون قادرون على العيش في هذه البلاد ».

وقالت عائشة بنت مختار العاطلة عن العمل ان « هدر الاموال العامة واختلاسها والثراء غير الشرعي لمجموعة من الوصوليين هي ابرز ما يطبع حياتنا ». وكانت المحال التجارية مقفلة في وسط المدينة، فيما تنتشر آليات مجهزة برشاشات مضادة للطيران في عدد من النقاط الاستراتيجية في العاصمة. ومن المفارقات ان قادة الانقلاب لعبوا دورا كبيرا في إفشال محاولة انقلابية عنيفة جرت في يونيو (حزيران) 2003.

وفي المقابل خرج المئات من أنصار الرئيس ولد الطايع للتظاهر ضد الانقلاب. وناشد بيان للأمين العام للحزب الحاكم كافة القوى السياسية في البلاد التحرك للدفاع عن الدستور والمؤسسات الديمقراطية، وعبر البيان عن رفض الحزب للعنف كوسيلة للوصول الى السلطة، وقال البيان « ان عهد الانقلابات قد ولى، وان المس بالنظام الديمقراطي ومؤسساته المنتخبة مرفوض ». وفى مدريد، أعربت الحكومة الاسبانية عن « قلقها » ازاء الوضع في موريتانيا. وجاء في بيان أصدرته الخارجية الاسبانية ان مدريد « تتابع عن كثب التطورات في موريتانيا وتعرب عن قلقها ازاء الوضع في هذا البلد الصديق الذي تربطه باسبانيا علاقات تاريخية وعلاقات للمستقبل ايضا ».

أدانت عدد من الدول والمنظمات الاقليمية والدولية الاستيلاء على السلطة في جمهورية موريتانيا الاسلامية بواسطة القوة حيث نددت المفوضية الاوروبية بذلك ودعت الى احترام الديمقراطية والاطار المؤسساتي القانوني وانتقدت وزارة الخارجية الأمريكية الانقلاب الذي نفذه عسكريون في نواكشوط صباح أمس بينما كان الرئيس الموريتاني معاوية ولد الطايع خارج البلاد يشارك في تشييع جثمان فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز.

واعتبرت الخارجية الامريكية ان حكومة معاوية هي الحكومة الموريتانية الشرعية وفقاً للدستور.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان بالانقلاب وقال انه مستاء للغاية حسب مانقل عنه المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
وادان رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري الانقلاب كما ادانته المنظمة الدولية للفرنكفونية وعبر الأمين العام للمنظمة عيدو ضيوف عن قلقه لما حدث في موريتانيا.

وكان مجموعة من العسكريين من عناصر الحرس الرئاسي بقيادة العقيد محمد ولد عبدالعزيز قائد وحدة الأمن الرئاسي قد اعلنوا استيلاءهم على السلطة بعد ان انتشرت قوات موالية لهم من الصباح في شوارع العاصمة وسيطرت على محاورها الرئيسية ومبنيي الاذاعة والتلفزيون ومقر هيئة الاركان.

واعلن قادة الانقلاب في وقت لاحق انهم نجحوا في السيطرة على الاوضاع وانهم شكلوا مجلساً عسكرياً لحكم البلاد لمدة سنتين وفي اول بيان للانقلابيين الذين اطلقوا على انفسهم المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية قالوا : ان المجلس سيمكّن المجتمع المدني وجميع الفاعلين السياسيين ان يشاركوا فيها بكل حرية، وقد اختار المجلس العسكري العقيد إعلى ولد محمد فال رئيساً له.

في غضون ذلك اكدت مصادر عسكرية في نواكشوط ان قوات حرس الرئاسة تسيطر على المباني الاستراتيجية في العاصمة في الوقت الذي وصلت فيه طائرة الرئيس سيدي ولد احمد الطايع الى عاصمة النيجر نيامي.
وقالت المصادر ان الطائرة التي كانت تقل الطايع لم تتمكن من الهبوط في مطار نواكشوط حيث منعت من ذلك.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا