صادقت الجمعية الوطنية خلال جلسة علنية عقدتها مساء أمس على مشروع القانون رقم 055/15 المتعلق بمعاقبة صناعة واستيراد وتوزيع وتسويق واستخدام الأكياس والأغلفة البلاستيكية المرنة.
وأوضح وزير المياه والصرف الصحي محمد ولد خونا، وزير البيئة والتنمية المستدامة وكالة في عرضه أمام السادة النواب أن الدولة الموريتانية وعت بشكل مبكر مخاطر انتشار المواد البلاستيكية على البيئة، لذلك قامت بإنشاء لجنة فنية مثلت فيها جميع القطاعات المعنية تولت إعداد واعتماد المرسوم رقم 157/2012 الذي صدر بتاريخ 21 يونيو 2012 المتضمن حظر صناعة واستيراد وتسويق واستخدام الأكياس البلاستيكية المرنة.
وأضاف أن صدور هذا المرسوم واكبته حملة للتحسيس والتوعية لتفعيل آليات الردع والرقابة اللازمة لتطبيقه.
وأشار الوزير إلى أن مشروع القانون الحالي يأتي للحيلولة دون أن تصبح موريتانيا سوقا ومكانا خصبا تروج فيه المواد البلاستيكية الضارة، خاصة بعد أن تبنت الدول المجاورة قوانين تحظر استخدام هذه المواد.
وأوضح وزير البيئة والتنمية المستدامة وكالة أن مشروع القانون الحالي حدد أنواعا من العقوبات تطبق على المستوردين والمصنعين والموزعين والأفراد المستخدمين، مشيرا إلى أن العقوبات تتراوح حسب الظروف والحالات ما بين 10 ملايين إلى 50 مليون أوقية تغريما، ومن 3 سنوات إلى 5 سنوات سجنا، في حين تتراوح غرامة العقوبة المطبقة على الأفراد من 5000 إلى 20000 أوقية والسجن من 7 إلى 15 يوما.
ونبه إلى أن وزارة البيئة والتنمية المستدامة تتوقع تحقيق نتائج إيجابية بمجرد المصادقة على مشروع القانون هذا ودخوله حيز التنفيذ.