نظمت هيئة خيرية في موريتانيا خلال الأسابيع الماضية حفل زفاف جماعيً لـ20 شابا وشابة في مقاطعة دار النعيم شرق العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقال أحد المشاركين فيه الـ"بوابة إفريقيا الإخبارية"إن هيئة خيرية، تولت تكاليف مراسيم حفل متواضع، أقيم في حي شعبي في دار النعيم، مع إعطاء تلك الهيئة أوامر شديدة اللهجة للمشاركين في العرس الجماعي ,بتجنب الحديث عنه لوسائل الإعلام ، خوفا من تعرضها لمضايقات من السلطات الموريتانية.
ويعاني الشباب الموريتاني من عقبات اجتماعية، لا تحصي تحول بينه وبين الزواج المبكر.
وحسب تقديرات غير رسمية فإن أكثر من 50 في المائة من الشباب الموريتاني لا يدخل عش الزوجية إلا في عمر 35 عاما، حتى أن الزواج أصبح حلما آلاف الشباب في موريتانيا، سرعان ما ينجلي عن واقع مؤلم يضع العراقيل أمام حاجات الشباب الفطرية في تكوين حياة زوجية سعيدة .
كما ترتفع نسبة العنوسة في بعض فئات المجتمع يوما بعد آخر نتيجة لعبات التقاليد وضعف الانتاج وكثرة المشاكل بين الاسر المتصاهرة والاصدقاء بين الزوجين.