ترأس الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للدولة، اليوم في عاصمة ولاية غورغول، مهرجانا جماهيريا، بمناسبة الزيارة التي يقوم بها للولاية، في إطار محاولته إغلاق ملف الإرث الإنساني.
واعترف ولد عبد العزيز أمام سكان ولاية غورغول، بالأخطاء التي راح ضحيتها عد من الزنوج، خلال أحداث 89،90، و91، معبرا عن حزنه لوقوع تلك الضحايا ومشيدا بروح العفو والتسامح لدى الموريتانيين، متحدثا عن ما وصفه بالأحداث الأليمة، التي مست الوحدة الوطنية. وحث ولد عبد العزيز على التسامح، في إطار قيم الأخوة الإسلامية التي تحكم المجتمع الموريتاني، معربا عن ارتياحه لكون هذه القيم لا تزال مؤثرة وهي التي يتحاكم إليها الناس في البلاد بعيدا عن الأحقاد.
وتعهد رئيس المجلس الأعلى ، بوضع حد للمأساة التاريخية التي ميزت الحقب الماضية-حسب وصفه-، متعهدا بدراسة الطلبات التي قدمت من قبل عمدة كيهيدي، والرد عليها بالسرعة المطلوبة.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة الجنرال ولد عبد العزيز، ستشمل مقاطعة مقامه بولاية غورغول، ومقاطعات : أمباني، وبابابي وبوغي بولاية لبراكنه، وبعد عودته إلى العاصمة، سوف يتوجه إلى الدوحة للمشاركة في قمة العربية، والقمة العربية-الأمريكية.