وصل الجمعة الماضية مواطنون موريتانيون تعرضوا لإطلاق نار من طرف الجيش المالي ليل الخميس/الجمعة، إلى أول نقطة حدودية تابعة للجيش الموريتاني.
وبحسب ما أكدته مصادر محلية فإن عدد المصابين أربعة أشخاص، تلقوا الإسعافات الأولية بحضور السلطات الإدارية التي بدأت التحقيق في الموضوع.
وأكد المصابون الأربعة أن وحدة من الجيش المالي فتحت عليهم النار دون سابق إنذار، وتسببت في مقتل أحد زملائهم.
وبحسب الرواية التي قدمها المصابون للسلطات المحلية فإن إطلاق النار تم بشكل مفاجئ، وقد أسفر عن مقتل أحد الركاب على الفور، فيما أصيب أربعة آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، وقد تمكن سائق السيارة من القفز من السيارة والفرار.
وأوضحت مصادر محلية في المنطقة أن الموريتانيين كانوا قادمين من كوت ديفوار عبر الأراضي المالية، وعندما وصلوا إلى نقطة تابعة للجيش المالي بين مدينتي جابالي (90 كلم من فصالة) ونامبالا (35 كلم من فصالة) تعرضوا لإطلاق نار كثيف من طرف الوحدة العسكرية.
وكان الموريتانيون يستقلون سيارة أجروها من قرية نيانوا بعد دخولهم إلى الأراضي المالية، على أن توصلهم إلى مدينة فصالة الموريتانية.
وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان مجزرة لعدد من الدعاة الموريتانيين على يد الجيش المالي عام 2012 في نفس المنطقة.
صحراء ميديا