نظم أهالي قتيل موريتاني على يد وحدة من الجيش المالي، وقفة احتجاجية، صباح اليوم ، أمام القصر الرئاسي بنواكشوط تنديدا بالصمت الرسمي حيال الحادثة.
ورفع أهالي القتيل لا فتت تدعو الحكومة الموريتانية إلى استفسار مالي عن أسباب استهداف رعاياها بشكل متعمد، ومحاسبة المتورطين في استهداف التجار الموريتانيين.
وكانت وحدة من الجيش المالي قد أطلقت لنار على تجار موريتانيين مما أسفر عن مقتل مواطن وجرح البقية..
وتقول مصادر صحفية إن النفس الوحدة العسكرية هي من أطلقت النار على سيارات تقل مجموعة من الدعاة الموريتانيين يبلغ عددهم 16 داعية، مما أسفر عن مقتل الجميع..
وعبرت الحكومة الموريتانية عن استيائها الشديد من هذه الجريمة النكراء التي ارتكبت بدم بارد دون سابق إنذار أو استجواب أو توقيف في حق دعاة لا يملكون من سلاح سوى إيمانهم جاؤوا يحملون رسالة سلام وأخوة وتسامح إلى بلد في أمس الحاجة إليها.
الطواري