نفى مصدر مسؤول في الجمارك الوطنية إصابة سائق السيارة التي أوقفتها فرقة الجمارك الواقعة 72 كلم شمال نواكشوط على طريق أكجوجت بأي أذى.
وذكر المصدر الذي تحدث لنا أن السائق لم يشتك من أي إصابة رغم كونه قطع مسافة طويلة بعد إطلاق النار على عجلات سيارته؛ إلا أنه تظاهر فجأة بالألم وبدأ يتصنعه، بعد إجرائه لاتصالات هاتفية في المنطقة المحاذية لمطار نواكشوط الجديد.
وأضاف أن فرقة الجمارك بادرت بنقل سائق السيارة إلى المستشفى بمعية فرقة الدرك الجمركي، وبعد معاينة الأطباء تبين أن أيا منهما لم يصب بأذى.
وأكد المصدر أن السيارة وهي من نوع هيلكس، رصدت في حدود الساعة الثانية والنصف فجراً من يوم الأربعاء، على بعد 72 كلم شمال نواكشوط من طرف فرقة الجمارك وهي تحمل حمولة مجهولة، وبعد مطالبة السائق بالتوقف والإشارة عليه بضرورة ذلك، وبعد استيفاء جميع الطرق لتوقيفه لاذ بالفرار.
وأضاف المصدر أنه بعد ملاحظته لمتابعة الجمارك له سلك طريقاً رملياً وعراً، وبدأ في المراوغة، ومحاولة إلحاق الأذى بسيارة الجمارك، وعند الساعة الثالثة وعشر دقائق تم إطلاق أعيرة نارية تحذيرية، وعندما لم يتوقف أطلقت الفرقة رصاصات على العجلات، لإجباره على التوقف، وهو ما حدث بالفعل. وفق المصدر.
وبحسب نفس المصدر فإن السيارة المذكورة تخضع الآن لفحص دقيق في محصر الجمارك، من أجل التأكد من طبيعة حمولتها.
وأشارت مصادر مسؤولة في الجمارك الوطنية إلى أن قانون الجمارك ينص في مادته رقم 43 على استخدام الأسلحة لتوقيف المهربين، أو المشتبه بهم في حالة عدم الانصياع للأوامر.
صحراء ميديا