تستعد الحكومة الموريتانية لعقد لقاء اليوم الخميس مع ائتلاف أحزاب الأغلبية الحاكمة، وذلك في إطار مساعي التحضير لحوار سياسي ينهي الأزمة السياسية في البلاد.
وكشفت مصادر لـ"صحراء ميديا" أن الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف سيجري لقاء مع وفد من ائتلاف أحزاب الأغلبية.
ويواجه الحوار صعوبات كبيرة في ظل رفض المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض الصيغة التي اقترحتها الحكومة في رسالة بعثت بها الأسابيع الماضية تدعو فيها للحوار بعد أسبوعين من الآن.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد أجرى لقاءات منفردة الأسبوع الماضي مع قادة أحزاب المعاهدة من أجل التناوب السلمي.
وقال مصدر من المعاهدة لـ"صحراء ميديا" إن مسعود ولد بلخير، رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي، أكد أن موريتانيا بحاجة لحوار سياسي شامل تشارك فيه كافة تشكيلات الطيف السياسي والمجتمعي في البلاد.
وأضاف ذات المصدر أن ولد بلخير خلال لقائه مع ولد عبد العزيز أخبره أنه لن يشارك في حوار يقصى منه قادة منتدى المعارضة وأغلب القوى الحية في المجتمع الموريتاني، وفق تعبيره.
وتحاول كتلة المعاهدة أن تلعب دور الوسيط بين الأغلبية والمنتدى من أجل تقريب وجهات نظر الطرفين، وذلك بعد فشل الجلسات المباشرة في ردم هوة الخلاف بينهما.
وتضم المعاهدة من أجل التناوب السلمي ثلاثة أحزاب سياسية معارضة هي : حزب التحالف الشعبي التقدمي، حزب الصواب، بالإضافة إلى حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي.
صحراء ميديا