حمل رئيس الجمعية الوطنية السيد مسعود ولد بالخير رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مسؤولية تدهور الامن في أيام حكم الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله لأنه هو من كان يحكم موريتانيا فعليا في تلك الفترة ـــ علي حد قوله ـــ مضيفا أن تدهور الأمن تحت الحكم المباشر لولد عبد العزيز كان أشد خطورة وعرض أمن البلد لمزيد من المخاطر، فلم يقتصر الأمر على موت الرعايا الفرنسيين الثلاثة في عهد سيدي، بل قتل خلاله جنود ومدنيون موريتانيون ,
وسخر ولد بولخيرــ الذي كان يتحدث في ندوة صحفية عقدتها منسقية المعارضة مساء اليوم الأربعاء في المقر المركزي لحزبه ـــ من وصف ولد عبد العزيز لنفسه بأنه رئيس الفقراء وفي نفس الوقت لم يمول الحملة الزراعية التي كان يستفيد منها السواد الأعظم في الريف ، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية في عهده وخاصة مادة السكر.
وانتقد ولد بالخير بشدة تجاهل السفارة الموريتانية في دكار له خلال زيارته الأخيرة للسنغال خاصة انه يعتبر الشخصية الثانية في البلد ، قائلا ومع ذلك لم يجد أي فرد من السفارة في استقباله، حيث كان الأمر مخجلا له و لنظيريه السنغالي الذي استقبله بكل حفاوة في المطار .