تفيد مصادر ملطعة الحكومة تعتزم تأجيل اطلاق الحوار الذي كان مقررا انطلاقه في الاسبوع الاول من شهر اكتوبر .
التطور الجديد جاء بعد لقاء وصف بالايجابي عقد بين رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز و وفد من المعاهدة يضم كلا من الرئيس الدوري للمعاهدة الدكتور عبد السلام ولد حرمة و رئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد .
و حسب الانباء فان الحكومة تتجه الي تأجيل انعقاد الحوار لإفساح المجال لمبادرة ستقوم بها المعاهدة لإحياء مبادرة مسعود مع ارسال وزراء الي الداخل لشرح مضامينه و اهميته .
المعلومات تشير الي ان الاسبوع المقبل سيكون حاسما في مسار هذه المبادرة الجديدة و توقعت المصادر ان تذلل الصعاب التي كانت تعترض مشاركة المنتدي الوطني للديمقراطية و الوحدة حيث ابدي رئيس الجمهورية تعاطيه الايجابي مع ما ستقترحه المعاهدة .
المعلومات توقعت انه اذا استطاعت المبادرة الجديدة ان تنجح و كل المعطيات تشير الي امكانية ذلك فانه ستخصص الاسابيع المقبلة لللتحضير الحقيقي للحوار علي ان ينطلق بعد ذلك حوار سياسي شامل .
المعلومات تشير الي انه اصبح من شبه المؤكد ان البلاد تتجه الي انتخابات برلمانية و بلدية توافقية سابقة لاوانها مع مطلع السنة المقبلة و تغييرات كبيرة ستطال اللجنة المستقلة للانتخابات و السلطة العليا للصحافة و السمعيات البصرية و حتي المجلس الدستوري .
الطواري