قالت صحيفة النهار الجزائرية : إن القرار الذي اتخذته الدبلوماسية الموريتانية أمس، با ستدعاء سفيرها في جمهورية مالي احتجاجا على قرار سلطات باماكو الإفراج عن أربعة إرهابيين منهم رعيتان من موريتانيا وآخران من الجزائر هو أهم احتجاج فعلي يصدر عن دول منطقة الساحل ضد ماوصفته "تواطؤ الرئيس المالي أمادو توري مع قادة التنظيم الإرهابي لتمكينهم من مبالغ مالية ضخمة بالعملة الصعبة في إطار "فدية" أصبحت تقليدا ميدانيا لدعم التنظيم الإرهابي الجزائري".
واضافت الصحيفة ان الموقف الموريتاني أعطي "درسا جديدا للدبلوماسية الجزائرية التي فقدت كل معالمها في منطقة الساحل"
حيث وبعد فشل الجزائر في دفع سلطات باماكو إلى التوقف عن التفاوض على حساب أمن وأرواح الجزائريين، جاء الموقف المعبر عنه من طرف وزارة الخارجية الموريتانية ليكشف درجة " الهزل الدبلوماسي الجزائري" في التعامل مع ملف تمويل "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" من طرف الحكومة المالية عبر وسائط في شمال مالي وليبيا وبوركينافاسو..