أعلن المنتدى الوطني للديمقراطية المعارض عن مقاطعته النهائية للحوار السياسي المرتقب في الشهر المقبل واصفا إياه بأنه "حوار أغلبية مع أغلبية".وقال ان سبب المقاطعة هو عدم الرد على "ممهداته" والتزام النظام بها "بسب مصادر الانباء .
ويعد هذا الاعلان بمثابة اطلاق رصاصة الرحمة عل الوساطة التي تقوم بها "المعاهدة" بين المنتدى والنظام بغية جمعهما في الحوار المرتقب.
وكان الرئيس ولد عبد العزيز أكد في تصريحات له أمس أن الحوار سينطلق في الموعد المحدد في الايام التشاورية واصفا اياه بأنه "ضروري لتكريس الديمقراطية وقيمها" حسب تعبيره.