(و م أ) - قال وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية السيد سيدي ولد التاه أن موريتانيا أنشأت صندوقا وطنيا للتضامن بمبلغ 65 مليون دلار ممول بالكامل من موارد الدولة الذاتية كما أنها استحدثت صندوقا وطنيا للمساعدة والتدخل من اجل التنمية...
وثمن الوزير الذي كان يتحدث أمام الدورة ال32 للصندوق الدولي للتنمية الزراعية المنعقدة في روما يومي 18 و19 الجاري، الدور الذي يلعبه الصندوق في التنمية الزراعية فى موريتانيا لتحسين الظروف المعيشية لسكان المناطق الريفية.
وأشار الوزير في خطابه إلى ما أسماه بأزمات ميزت العام 2008 هددت بنسف ما تم تحقيقه في مجال مكافحة للفقر كأزمة الطاقة وأزمة الغذاء والأزمة المالية التي ما لبثت أن تحولت إلى أزمة اقتصادية مما يستدعي زيادة التضامن الدولي لمواجهة هذه الآثار".
وحث الوزير الدول الأقل نموا على "انتهاج سياسة رشيدة ومتوازنة لتحقيق نموها بالاعتماد على مواردها الذاتية و إرساء قواعد الحكم الرشيد ومكافحة الفساد وسوء التسيير مشيرا في هذا السياق إلى تنفيذ "حملة لا هوادة فيها ضد الفساد وضد نهب المال العام وهو ما بدأنا نجني ثماره حيث تم توفير مبالغ هامة تم توجيهها للبرامج التي تحسن ظروف الفقراء والطبقات الأقل حظا.
وأوضح الوزير في خطابه أن ميزانية 2009 تميزت ولأول مرة في تاريخ البلاد بتخفيض في ميزانيات التسيير بنسبة 25% وتخصيص هذه الموارد لزيادة ميزانيات الاستثمار خاصة الموجهة للخدمات الاجتماعية وزيادة النفاذ الشامل إلى الخدمات الأساسية".