تم اليوم في روصوعاصمة ولاية اترارزه تخليد اليوم العالمي للآغذية تحت شعار "الحماية الاجتماعية والزراعة ثنائي لابد منه للقضاء على الفقر في الريف".
وتميزت التظاهرة المخلدة لهذه الذكرى التي تصادف الذكرى السبعين لإنشاء هذه المنظمة، بكلمة القتها وزيرة الزراعة السيد لمينة بنت القطب ولد امم اكدت فيها أن شعاراليوم العالمي للأغذية يرمي الى لفت انتباه العالم الى الدورالاساسي الذي تطلع به الحماية الاجتماعية في الامن الغذائي لكونها مكنت من التوصل الى نتائج جوهرية في مجال مكافحة الفقر والقضاء على الجوع في العالم .
،وأضافت أن موريتانيا حريصة على ادراج مقاربة الحماية الاجتماعية في مختلف برامجها لمكافحة الفقر والامن الغذائي متخذة منها هدفا أساسيا في كافةالاستراتيجيات والبرامج المجسدة من طرف الحكومة على ارض الواقع، والتي اعتمدت سنة 2013 ستراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية.
ونبهت الى أن أكثر من ` من سكان البلاد يعتمد في عيشه على القطاع الريفي
ويرتبط بشكل وثيق في استغلاله للمساحات الزراعية بالظروف المناخية وبأساليب بدائية لا تتماشى مع العصرنة المتبعة عبر العالم.
وبينت الوزيرة أن قطاع الزراعة قام باعداد استراتيجية وطنية لتنمية القطاع الريفي لأفق 2025 مشيرة الى أن من بين اهداف هذه الاستراتيجية زيادة الانتاج وتطوير الاساليب والانماط الزراعية وخلق المناخ المناسب من خلال اقامة بنا تحتبة ملائمة وسن التشريعات والنظم.
وقالت إن قطاع الزراعة أعد خطة عمل ثلاثية لبلوغ الاهداف المرسومة لهذه الاستراتيجية تهدف الى جعل زراعتنا حديثة وأكثر انتاجية ومنافسة .
وبدوره ثمن ممثل منظمة الامم المتحدة للآغذية والزراعة في بلادنا أتمان ميرافيلي جهود موريتانيا من اجل تطوير التنمية بشقيها الزراعي والحيواني .
وقرأ كلمة المدير العام لمنظمة الفاو الموجهة عبر العالم بمناسة اليوم العالمي للأغية.
واوضح ابراهيم ولد غدور رئيس الاتحادية الوطنية للمزارعين أن شعار اليوم العالمي هذه السنة له دلالة كبيرة في بلد يعرف اقبالا كبيرا على الزراعة.