طالبت حملة "بلد ينزف باطلاق المحتجزين من اعضائها على خلفية الاحتجاج أمام وزارة الصحة ،وتدت في بيانصحفي بمواصلة ما وصفت ب"النضال الميداني حتى تحقيق الهدف المتمثل في تحمل الدولة مسؤوليتها اتجاه صحة المواطنين، لايثنينا عن ذلك قمع او سجن".
بيان
تعرض عناصر من حملة "بلد ينزف" (التي أطلقها مجموعة من النشطاء الشباب لا تجمعهم ، حركة أو حزب أو تنظيم) للقمع والتنكيل والإعتقال والإختطاف والتعذيب والسجن، وذلك على خلفية وقفة احتجاجية سلمية أمام وزارة الصحة لوضعها أمام مسؤوليتها في الوضعية الصحيه المتردية الراهنة، التي أدت الى موت عدد من المواطنين.
وقد اعترفت الوزارة في بيانها الصادر بعد عشرين يوما من اكتشاف أو ل حالة من الحمى النزيفية، أن ماسمته الوزارة حمى الوادي المتصدع، التي تم اكتشافها في عدد من المناطق موزعة على ثمان ولايات من البلد، وقد لاحظنا في "بلد ينزف" استهتار الوازرة بأرواح المواطنين، حيث أنها لم تتدخل حتى الآن بشكل استثنائي، وكأن الوضعية الصحية للمواطنين تمر بظروف عادية.
كما لا حظنا كذلك التناقض الفاضح بين تصريحات الوزير للإعلام المحلي ، والرسالة المقدمة من طرف الوزارة للمنظمة العالمية للصحة.
نؤكد في حملة"بلد ينزف" على مايلي :
ضرورة إطلاق سراح الشباب المعتقلين ظلما دو ن تأحير،كما نؤكد على متابعة ومقاضاة كل من تعرض لهم من قريب أو من بعيد بالتعذيب والتنكيل.
تؤكد على مواصلة النضال الميداني، حتى تحقيق الهدف المتمثل في تحمل الدولة مسؤوليتها اتجاه صحة المواطنين، لايثنينا عن ذلك قمع او سجن.
كما نؤكد على ضرورة الكشف عن إحصائيات دقيقة بعدد الضحايا ، ومعلومات كافية ووافية عن الوباء المنتشر حتى يتجنبه المواطنون.