نظم اتحاد إعلاميات موريتانيا مساء أمس الاثنين، أمسية تضامنية مع الزميل إسحاق ولد المختار المختطف منذ عامين بسوريا، وذلك تحت عنوان "رسالة إلى إسحاق".
وحضر الأمسية التي تدخل في سياق أسبوع تضامني مع إسحاق، ممثلون عن أسرة الزميل المختطف وجمع من الإعلاميين والإعلاميات وشخصيات أخرى من أوساط مختلفة.
وقالت رئيسة اتحاد إعلاميات موريتانيا ميمه بنت محمد أحمد خلال افتتاح الأمسية إنهم يعملون من خلال المنابر الإعلامية على إبقاء قضية إسحاق حية في وجدان كل موريتاني بل في قلوب جميع أصحاب الضمائر الحية.
وأكدت منت محمد أحمد أن العمل سيستمر حتى يعود الزميل إسحاق إلى وطنه سالما بإذن الله، متحدثة عن مآثر شخصية إسحاق وتضحياته في سبيل مهنته.
من جهته تحدث الدكتور الحسين ولد مدو، عضو لجنة التنسيق والمتابعة لقضية إسحاق، عن الجهود التي تبذلها اللجنة في متابعة القضية داعيا الجميع إلى المساهمة في تحرير الزميل إسحاق خصوصا الحكومة الموريتانية وقناة اسكاي نيوز عربية التي كان إسحاق يعمل معها عندما تم اختطافه.
وتحدث ولد مدو عن تقصير رسمي واضح في القضية بالإضافة إلى تهاون من طرف قناة سكاي نيوز عربية، ورفض للتعاطي من طرف سفارة الإمارات العربية المتحدة.
من جانبه شكر سيدي محمد ولد اطفيل، المتحدث باسم أسرة الزميل إسحاق، الإعلاميات على جهدهن ومن خلالهن الأسرة الصحفية على مؤازرتها لأسرة الزميل المختطف في محنتها، موضحا أن مرور سنتين على هذه المأساة يؤكد أن الجهود المبذولة في سبيل تحريره غير كافية.
ويأتي تنظيم هذه الأمسية في إطار الأسبوع الوطني الذي أطلقته لجنة التنسيق والمتابعة في قضية الزميل إسحاق، ذلك بمناسبة الذكرى الثانية لاختطافه.
صحراء ميديا