بعثة محمدو ولد صلاحي اسيجين الموريتاني في اغوانتنامو بررسالة لابن أخيه يحيي فيها تعاطف الرأي اعام الوطني مع محنته وفي مايلي نص الرسالة :
ابن أخي الحبيب التراد
لقد فوجئت بشكل إيجابي بالكم الهائل من النشاطات التأييدية التي تلقيتموها من جميع فئات الشعب الموريتاني العظيم .
أحس بالغبن الشديد حيث أنه لا يمكنني أن أكلمهم شخصيا و كل ما عندي يا ابن أخي هو أن أدعو لهم كل يوم .
بالخصوص أذكر هنا الناشطين السياسيين و البرلمانيين و الطلبة و المثقفين و الأئمة و الفنانين و بالمناسبة لم أقصد أن أضع تلك أمام هذه.
ابن أخي الحبيب
لا أعرف أمرا وحد الشعب الموريتاني مثل قضيتي و هذا أمر أفخر به و أحمد الله عليه .
دين عليك يا ابن أخي أن تشكرهم واحدا واحدا
.
عمك الذي يحبك محمدو ’’
مراسلون