أطلق سراح أحمد ولد عبد العزيز المعتقل سابقا باغوانتنامو يوم الاثنين الماضي وسلم للسلطات الموريتانية .
وبقي في ذلك السجن سيئ الصيت السجين الموريتاني الثاني محمدو ولد صلاحي .
وأكدت وزارة العلاقات مع البرلمان في ايجاز صحفي إطلاق سراح ولد عبد العزيز وقالت أنه جاء بتوجيهات ومتابعة شخصية من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
وأضافت أن الحكومة تبذل جهودا متواصلة عبر القنوات الدبلوماسية في سبيل إطلاق سراح السجين الموريتاني الآخر في غوانتانامو، محمدو ولد صلاحي، وكذلك الصحفي إسحاق ولد المختار.
.
و أكد الدكتور عبد الله ولد بيان رئيس المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان و المقيم في الولايات المتحدة النبأ و كتب
( يمكن الآن أن نؤكد لكم رسمياً تسليم السجين الموريتاني في اغوانتنامو أحمد ولد عبد العزيز إلى موريتانيا. )
وقد كانت فترة سجنه مابين( من 28 أكتوبر 2002 إلى 28 أكتوبر 2015،
وهي ثلاث عشرة سنة قضاها أحمد ولد عبد العزيز، دون أن توجه له أية تهمة، في سجن اغوانتنامو، تحت التعذيب و القهر و الظلم !.
وتابع قائلا بقي الآن في سجن اغوانتنامو، بعد تسليم ولد عبد العزيز، 113 سجيناً، تقر الحكومة الأمريكية نفسها -بناء على وكالات استخباراتها الست الرئيسية- أن 53 منهم لا يوجد مبرر للإبقاء عليها في السجن.