يشهد الكتاب المدرسي بموريتانيا مضاربات في السوق المركزي وسط نواكشوط؛ حيث تتلقاك الطاولات التي عرض عليها أينما توجهت.
الدولة التي من المفترض أن توفره بالمجان للتلاميذ تقوم بتوزيع للكتب في بداية السنة الدراسية غير أن الأهالي يشكون من عدم تعميم تلك التوزيعات التي يتم اقتصارها على البعض، كما أن إدارة المدرسة تلجأ أحيانا للإعارات المشتركة وذلك بإعطاء كل تلميذين أو ثلاثة كتابا واحدا.
بيد أن ما توزعه الدولة لا يشمل جميع المواد في حين تظل مواد كثيرة غائبة، ويبقى الوكيل محرجا في تلبية رغبة ابنه في شرائها واقتنائها وهنا يجد التاجر فرصته للمضاربة حيث يصل الكتاب في بعض الأحيان لمستويات قياسية حسب الإقبال وندرة الكتب التي تعرف طلبا أكثر من غيرها كالمواد العلمية.
الصحراء