قام رئيس الجمهورية اليوم بتدشين مطار لمريه العسكري .
واستمع الى شروح حول مراحل تنفيذ المطار ودوره في تمكين جميع انواع الطائرات في هذه المنطقة الوعرة وذات الاهمية الاستراتيجية، من الهبوط في منطقة ذات اهمية قصوى من الناحية الامنية والميدانية.
وتجول رئيس الجمهورية في العنبر الرئيس للطائرات واستمع الى شروح حول مكوناته ودوره في تقديم خدمة فنية ملائمة للطائرات المستخدمة للمطار.
وتم انشاء مدرج لمرية سنة 1973 من طرف شركة "جيب" للتنقيب عن النفط ، يبلغ طوله 2،2 كلمترا ، وتمت إعادة تاهيله سنة 2015 من طرف الدولة الموريتانية باضافة طبقة من الاسفلت.
وقام رئيس الجمهورية بعد ذلك بزيارة للمواقع القتالية والابار الارتوازية، حيث زار في هذا الاطار البئر الارتوازية الرئيسية التي تبعد 15 كلمترا شرق القاعدة وهي من أهم الابارالثلاث التي تحتوي عليها، حيث تبلغ طاقتها 18 متر مكعب للساعة.
وعاين رئيس الجمهورية ضخ المياه من هذه الآبارر كما استمع الى شروح حول طاقتها ومخزونها المائي الشروب .
كما زار رئيس الجمهورية إحدى نقاط المراقبة وهي نقطة المراقبة "الرشيد"، حيث اطلع على تجهيزاتها ودورها في حماية قاعدة لمريه.
وعقد رئيس الجمهورية بعد ذلك اجتماعا مع ضباط قاعدة لمريه العسكرية،قبل ان يتناول وجبة الغداء رفقة قائد الاركان العامة للجيوش مع عدد من الجنود.