وقعت الجمهورية الإسلامية الموريتانية والجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى اليوم الخميس في انواكشوط اتفاق اطار يتعلق بضمان وتشجيع الاستثمارات التي تنفذها الشركة الليبية للاستثمارات الإفريقية بموريتانيا.
ويحدد هذا الاتفاق الذي يدوم 12 سنة قابلة للتجديد، المزايا والضمانات الممنوحة للشركة في إطار الاستثمارات التي ستقوم بها في موريتانيا ويتوقع أن تشمل من بين مجالات مختلفة، الزراعة والصيد والعقارات...
ويترجم الاتفاق رغبة البلدين الشقيقين في تعزيز تعاونهما الاقتصادي وخلق الظروف الملائمة لدفع وتنمية الاستثمارات البينية.
ووقع الاتفاق عن الجانب الموريتاني السيد سيد احمد ولد الرايس، وزير المالية وعن الجانب الليبي السيد الهادي امحمد حسن، عضو مجلس إدارة الشركة الليبية للاستثمارات الإفريقية ومديرها العام.
وأكد المدير العام للشركة في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء على هامش حفل التوقيع"أن هذا الاتفاق ثمرة للزيارة التي أداها الأخ معمر القذافي، قائد الثورة، رئيس الاتحاد الإفريقي مؤخرا لموريتانيا وأعطت دفعا جديدا للعلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين.
وقال"ان موريتانيا ستحظي بنصيب الأسد في استثمارات هذه الشركة على نحو يشمل مختلف القطاعات كالعقارات والزراعة والصيد وغيرها من المجالات التي سيكون لها الأثر الايجابي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
وأضاف أن استثمارات هذه الشركة بدأت بفندق "الفاتح" الذي تم وضع حجره الأساس بمناسبة زيارة القائد لموريتانيا مؤخرا وتتضمن استصلاح مائة ألف هكتار للزراعة على ضفة نهر السينغال وبناء مصنع للألبان كلفته 6 ملايين دولار وإقامة مسلخة عصرية في نواكشوط،إضافة إلى جملة من المشاريع الإنمائية الأخرى التي هي الآن قيد الدراسة.
وحضر توقيع الاتفاق الأمين العام لوزارة المالية والمفوض المساعد لترقية الاستثمارات والقائم بأعمال مكتب الأخوة العربي الليبي في نواكشوط.
(و م ا)-