عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

معطيات اقتصادية في خطاب الرئيس بمناسبة الذكرى ال55 للاستقلال

samedi 28 novembre 2015


عرض رئيس الجمهورية في خطابه الليلة البارحة بمناسبة الذكرى ال55 لعيد الاستقلال الوطني مجموعة معطيات اقتصادية عن عدد من قطاعات الدولة الحيوية في ما يلي فقرات الخطابا لمتعلقة بها.

ففي مجال التعليم والتكوين المهني، عرفت البلاد نهضة شاملة وسريعة، فتم توسيع قاعدة الولوج الى التعليم، وتشجيع التخصصات العلمية، واستحداث مؤسسات التميز في جميع مراحل التعليم كما تم تكثيف التدخل في مجال البنى التحتية، وفي مجال التعليم العالي عرفت بلادنا نقلة نوعية من جامعة واحدة، سنة 2009، الى ثلاث جامعات ومدارس عليا متخصصة، ومعاهد علمية. وفي مجال التدريب والتكوين المهني، تم تنويع التكوين ومضاعفة عدد المراكز لتزويد السوق الوطنية بالكفاءات الضرورية.

وفي القطاع الصحي، تم التوسع في بناء وتجهيز المستشفيات العامة والمتخصصة، والمستوصفات، والنقاط الصحية، على كافة التراب الوطني. كما تم تعزيز الموارد البشرية عن طريق اكتتابات معتبرة في مختلف التخصصات، كما تم اعتماد الخطة الوطنية 2012-2020 لتطوير القطاع.

وفي مجال المياه والصرف الصحي، تم رفع نسبة الولوج الى الماء الصالح للشرب من 45% سنة 2009، الى ما يناهز 68% سنة 2015. وتتواصل الأعمال لتنفيذ مشاريع استراتيجية، مثل مشروع أظهر، ومشروع آفطوط الشرقي، وهو ما سيمكن من تحقيق نسبة 80% من الولوج الى الماء الصالح للشرب مع نهاية 2018.

وفي مجال الصرف الصحي، أعطيت الإشارة لانطلاق أشغال صرف مياه الامطار في مدينة نواكشوط، كخطوة أولى لمشروع الصرف الصحي للعاصمة.

وفي مجال الطاقة، استثمرت الدولة امكانات كبيرة لتحسين الانتاج وتنويعه، باستغلال مصادر الطاقة المتجددة، ومد شبكة التوزيع لتصل القرى والتجمعات السكنية، في المناطق البعيدة من المدن الرئيسية. وهكذا عرفت قدراتنا الانتاجية خلال السنوات الست الاخيرة تطورا كبيرا، فوصلت 360 ميغاوات سنة 2015 بعد ان كانت 44 ميغاوات سنة 2009، كما تم القيام بجهود كبيرة لكهربة الوسط الريفي. وسيتعزز هذا البرنامج الطموح باستغلال حقل بندا للغاز الذي سينتج اكثر من 700 ميغاوات.

يضاف الى برنامج انتاج الطاقة، برنامج آخر لنقلها داخل الوطن وتصدير الفائض منها للخارج.

وفي مجال البنى التحتية الاساسية، تم فك العزلة عن عواصم الولايات، وغالبية المقاطعات، بفضل شبكة طرق حديثة معبدة بلغت أربعة آلاف وستمائة كيلومتر، في حين لم تكن تتجاوز 2720 كلم سنة 2009، يضاف الى ذلك توسعة واستحداث الموانئ البحرية والمطارات، وفي هذا الاطار يمثل مطار ام التونسي الدولي، الذي شارفت الأعمال فيه على الاكتمال انجازا سيعطي للنقل الجوي في بلادنا نقلة نوعية، لما يمتاز به من مواصفات عالية حسب المعايير الدولية. ونتيجة لجودة العمل المنجز أهنئ شركة النجاح، إدارة، ومهندسين، وعمالا.

وفي مجال الصيد، وبعد استكمال اعادة تأهيل البنى التحتية في نواذيبو واستغلال السفن، التي تم تصنيعها بموارد وخبرات وطنية، انطلق العمل في تشييد ميناء تانيت، أول ميناء للصيد في المنطقة الوسطى من واجهتنا البحرية. وفي اطار الاستراتيجية الجديدة للقطاع، يجري تشيد ثلاثة موانئ أخرى جنوب نواكشوط، من بينها ميناء متعدد المهام، في اقصى نقطة في حدودنا البحرية. ويشمل هذا الميناء رصيفا للصيد، ورصيفا تجاريا، وآخر عسكريا، بالاضافة الى ورشة لصناعة وصيانة السفن. وستنطلق الاعمال في هذه المنشأة خلال ستة أشهر بعد انتهاء الدراسات.

اما قطاع الزراعة فقد عرف تطورا كبيرا في حجم المحاصيل وتنوعها، وزيادة المساحات المستصلحة، وبذلك تضاعف الانتاج اربع مرات خلال الفترة من 2009 الى 2015. ومن المتوقع ان تزداد المحاصيل بشكل كبير، مع بداية استغلال قناة الري البالغ طولها خمسة وخمسين كيلومتر، لاستصلاح 16000 هكتار، فقد مكنت هذه النهضة الزراعية، من دمج العديد من حملة الشهادات في قطاع الزراعة.

وفي مجال الثروة الحيوانية، عملت الدولة على دمج هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد الوطني، عن طريق اتخاذ كافة الاجراءات لتطويره، والاستغلال الامثل لما يوفره من امكانات، وفرص عمل. فقد تم تشييد مصنع للألبان في مدينة النعمة، والعمل جار على تشييد مصنع آخر في بوغي. كما حقق مشروع تحسين السلالات نجاحات كبيرة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا